V

136 23 10
                                    


ياأيها الرفيقُ إرحم روحاً ضاقت عليها جدرانُ هذا المكان..إنهم يرفضون قطعاً فضَّ قيودي و إخراجي مالم يأتي أحد لإصطحابي..

يستمرونَ بالتذرُع..ومالم تأتي لن يحدث قط وأن أتحرر منهم

أنا سجينُ وحدتي هنا
هناكَ حالاتُ تربصٍ تُقاسيني فأشعرُ بالعالم يتفرجُ على حاليّ الهزيل..وأسمعُ أصواتاً تُناديني من خلفِ ليلِ الدُّجى..

وكأن الأرواح المتألمة تدعوني لأتحرر معها من قوقعةِ السوءِ التي أستمرُ بالإنزلاق فيها..

إني أطفو فوقَ بحرٍ من الأوجاعِ ليلاً
يعاملونني هنا كحيوانٍ كاسِر لا يجدر بأحدٍ الإقتراب منه،
أنت قُل لي، متى أصبحتُ سيئاً لهذا الحد؟
هل كُنت كذلك دائماً دون أن أدري؟
هل -نهاية الأمر-
كان هذا مُستَحَقي
والمثوى الأخير
لحياتي الفارغة مِن سِواك يا
كُل عائلتي؟

كيف أغفر غيابك المريرَ هذا؟
كيف أُقنعُني أنك مازلتَ الشخص الذي أعتمد عليه
وأثق به حتى النهاية؟

.
.
.

عزيزي مارلي||Dear marleyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن