VI

125 22 8
                                    

رفيقي مارلي..

أثقُ بأنكَ تقرأ رسائلي المتآكلةَ حنيناً لك وتتجاهل كل هذا الشوق المتكوم،لكن مالاأفهمه..لمَ لا تلين صلابةُ رأسكَ هذه؟

هل لربما تشعرُ بالغضبِ مني لإستعارتي دراجتك ذاك اليوم وعودتي بها وهي معطوبة وبعجلةٍ واحدة؟

لقد كان هذا منذُ كنا صغاراً..ولقد إعتذرتُ لك حقاً من أعماقِ قلبي..

في حينها تركتُ الدراجة على جانب الرصيف واستدرتُ أعقدُ رباطَ حِذائيَّ المترهل..ولم ألحظ قط الشاحنة التي اقتحمت الشارع على حينِ غفلةٍ مني ودهستها...

إن كان هذا سببُ صدكَ لي فأنا آسف مجدداً،أخبرني أنك تسامحني ولن أبتئسَ بعدها أبداً.




.
.
.


عزيزي مارلي||Dear marleyحيث تعيش القصص. اكتشف الآن