07

204 20 8
                                    

******************

انهت اغانيها اخيرا وحان وقت تغير ثيابها والنيل قصت من الراحة مع تناول وجبة العشاء ....

هاقد دخلت الى غرفة التبديل الخاصة بها وهي تنزع اقراطها .... وخلفها تماما فتح ذلك الباب خلستا وغلق ببطئ شديد

انه الرجل الخبيث الذي كان يكلم كاي
بنظراته الماكرة المرفوقة مع ابتسامته المقززة ناظر خلفها من شعرها الى السفل ، بببطئ وحذر شديد اقترب منها ، دون ان تنتبه الغافلة ، الى ان مرر يده على خصرها ساحبا لها اليه ، غارسا وجهه في رقبتها يستنشق من رائحتها

فزعت ، اسقطت اقراطها ارضا ، وحاولت تخليص نفسها منه ولكنه ملتسق كالعلة ، .

" من انت ابتعد عندي يا حقير ، اتركني ، ابعد يدك المتسخة عنييي "

" مجنون انا ان تركت فاتنة مثلك ، تو تو تو تو لا تحاولي صغيرة الجامحة انتي لي هذه الليلة ، اخبريني عن السعر ، فقط اذكري العدد مقابل خمس دقائق "

اتسعت عينها على ما سمعته ، شعرت بالقرف والغضب من كلامه ، دفعته عنها بقوة وبحدة تكلمت

" انا لست عاهرتك يا لعين ، ومالك المقرف انقعه واشرب ماءه والان اغرب عن وجهي حاالا "

عقد حاجبه غاضبا ، لم ترفض طلبه اي عاهرة يوما ولا اي شخص ، فمن هي ابنت امها تكلمه هكذا ، برضاها او من غيره ، سينال ما يريده منها طال الزمن او قصر ، هذا ما أقسم عليه داخله ،

بسرعة وبقوة امسكها من ذراعها سحبها اليه ، وهي عن نفسها قررت الدفاع رغم خوفها وتوترها من الذي يحصل معها .

رفعت يدها الاخرى محاولتا افلات نفسها منه وهي تشتمه بصوت عالي للغاية ،

" اللعنة عليك افلتني ، مالذي تريده مني ، ارجوك اتركني انا لست عاهرة "

سرعة حركاتها تعيقه ، لذا امسك بيده الاخرى ولفها خلف ظهرها مما جعل المساحة بينهما  تنعدم ،

شعرت بأنها مقيدة ، رغم محاولتها بالافلات الا انه قوي للغاية فبالكاد تستطيع الحراك ، تخيلت انها خسرت أغلى وأثمن ما تملكه على يد حقير مثله ، دموعها اتخذت طريقها للسيلان ، ترجته كثيرا وهي ترى ابتسامته الماكرة على ضعفها

" انظري الى نفسك عاهرتي بين يدي عاجزة تماما ، والان ستصبحين أسفلي ايتها الجميلة لذا لا تكابري ودعينا نعش ليلتنا هذه سويا بستمتاع وكل منا يأخذ ما ينقصه. "

قرفت من كلامه المقزز ذاك و بردت فعل سريعة  منها امتلأ وجهه ببزاقها ، وبحدة  وغضب اردفت

ليتها كحلميحيث تعيش القصص. اكتشف الآن