¶ الى حتفي مشت قدمي ¶____________________
★ما أصعب أن ترى النور ظلام وأن ترى السعادة أوهام كأنك سجين الآلام ★
___________________
دخلت الى النادي بسرعة بسبب تأخرها ، ركضت الى غرفة التبديل خاصتها ، أغلقت الباب خلفها وما إن التفتت لتفزع بالذي يجلس على كرسييها واضعا قدما فوق الأخرى ويناظرها بحاجبيه المعقودين إثر إنزعاجه
بقيت تنظر اليه لوهلة ثم تكلمت بتوترها الذي يكاد يقتلها
" ءء.. سيد كااي ؟؟ "
وقف واضعا يده في جيوب سرواله رفع رأسه بثقة وأردف بنبرة لا تحمل وصفا ما إذا كانت حادة أم هادئة ، قد تقول عنها نبرة معاتبة
" اخيرا شرفتي أنسة كيم ؟ هل موعد عملك مع الثامنة ؟؟ "
أنزلت رأسها وتكلمت بنبرتها المنخفضة
" أسفة على التأخر ..."
تذكرت السبب الذي جعلها تتأخر فترفع رأسها اليه وتشرح له
" المشكلة أنني أردت أن أذهب الى المنزل كي أغير ثيابي وآتي الى هنا ، ولكنني تأخر أنا حقا أسفة أعذرني "
اقترب منها بقي ينظر الى عينها لوهلة ، تلك اللمعة التي في عينه تحكي لنا مدى إعجابه بهذه الفتاة .
بحرج من نظراته تلك هي أنزلت رأسها وابتعدت عنه خطوة الى الخلف ، لينتبه هو ويحمحم متخطيها تزامنا مع قوله
" انسة كيم إلحقي بي "
خرج فورا بعد إنهائه لكلامه ، لتبقى هي تنظر الى الفراغ قليلا تفكر في سبب استدعاائه لها ، ثم تفعل ...
هاهو يجلس في مكتبه وينظر اليها .....
بتوترها تتلاعب بأصابعها وتفكر في سبب هدوءه هذا ، فهي تجلس أمام تحديقاته ما يقارب العشر دقائق ، هو لم يتكلم ولو بحرف عدى كلمة إجلسي بداية قدومها ... وهي عن نفسها لم تستطع سؤاله عن السبب الذي يجعلها تجلس مقابلتا له هكذا ، لتتفاجأ بصوته العميق الذي قال به
" تم إحداث بعض التغيرات في جدول عملك أنسة جيني كيم "
نظرت اليه أخيرا بعد ان توقفت بالتلاعب بأصابعها وبستغرابها عن الذي قاله أنبست
" ماذا ؟ ... أنا لم أفهم ؟ "
غير وضعية جلسته مقتربا من مكتبه واضعا مرفقيه عليه ضاما كفيه الى بعضهما رفقة أصابعه المتشابكة
أنت تقرأ
ليتها كحلمي
Romanceمن اراد الحب في بلاد الانتقام سهر ليالي نازفة في هذه الحياة ضحكات باكية مع بكاء ضاحك اليتم شيء مؤلم لكنه امر مجبور تحمله ، واليتيم يتيم جيبه لا اهله ... ولكن من كان يتيم الاثنان ، كيف يكون صبره ؟ ضروف تدفع بك الى افتعال ما لا ترضاه نفسك ، لا ا...