{رفقا بقلب عاشق}
♡*+:•*∴":♡.•♬✧♡*+:•*∴":♡.•♬✧
★ الوهم نصف الداء، والاطمئنان نصف الدواء، والصبر أول خطوات الشفاء... فاصبر لكل مُصِيبةٍ وتجلًّدِ واعلم بأن الدهر غير مُخَلَّدِ. ★
♡*+:•*∴":♡.•♬✧♡*+:•*∴":♡.•♬✧
"لما أصبحت تتغيب عن المدرسة هذه الأيام ؟ "
" ماذا ؟ لا لم اتغيب ابدا من أخبرك الست أذهب معك ؟ "
" همم حقاا أنا اشك في أمرك تعود الى البيت باكرا دون إنتظاري كيف ؟ "
" ءء انا فالواقع .... أنا أخبرتك الحصص انت تعلم بذلك أليس كذلك ؟ "
ناظره بشك لوهلة قبل ان يلقي كلامه
" بالنسبة لعلمي فأنا أعلم يا بيكي أعلم جيدا "
تخطاه داخلا لمدرسته بعد ما قاله تماما ..
قلب الآخر عيناه متحدثا مع نفسه بشك
(هل يعلم فعلا ؟ بالطبع يعلم لولا ذلك لما سألني أصلا .... لكن هو لا يعلم صحيح ؟ )
" هااي شووقاا انتظر مالذي تعنييه يا هيوونغ إنتظرنيي "
ركض خلفه يستفسر عن مقصده ، الا أن الآخر كالصم البكم تجاهله داخلا إلى فصله متجه الى مكانه
وقف أمام الباب متكلما وهو ينظر الى كل أرجاء الفصل
" وااو هل دائما تكون أول من يحضر من بين الجميع ؟ "
" أجل بعكسك تماما رغم أنك تأتي معي ولكن التسكع يسيطر عليك ولان إذهب هيا"
" شش لما تطردني لم يحظر أحد بعد "
بنزعاج ممزوج بنبرة متذمرة تلكم فتلقى من الآخر كلمات لا توحي الا بعدم إهتمامه من خلال برودة أعصابه
" فل تبقى إذن "
" اااه حسنا فهمت انا ذاهب "
قبل مغادرته أوقفه كلام أخيه الصارم نبرته في ذلك كانت شبه أمرة
" بيكي لنلتقي وقت الفسحة خلف المدرسة حسناا؟ "
اتسعت عيناه عند سماع ما قيل ليستدير بسرعة لأخيه الذي كان يناظره بجدية تامة ، كان يبحث عن حجة يتهرب بها ، ولكن تلك النظرات التي يتلقاها منه تجعل من تفكيره ينعدم ....
أنت تقرأ
ليتها كحلمي
Romanceمن اراد الحب في بلاد الانتقام سهر ليالي نازفة في هذه الحياة ضحكات باكية مع بكاء ضاحك اليتم شيء مؤلم لكنه امر مجبور تحمله ، واليتيم يتيم جيبه لا اهله ... ولكن من كان يتيم الاثنان ، كيف يكون صبره ؟ ضروف تدفع بك الى افتعال ما لا ترضاه نفسك ، لا ا...