جعد جفنيه ما أن سمع صوتًا صادرًا من مكان ما حوله ، فتح عينيهِ اخيرًا ليجلس على الاريكة ، وشعور الألم يصاحبهُ في ارجاء جسدهِ نتيجة لمكان نومهِ غير المريح ، أبصرها تقوم بوضع حاجياتها في الحقيبة ، تَهمّ بأغلاقها ليردف" مالذي تفعلينه سولين؟ "
استدارت لمصدر الصوت لتجبهُ " استيقظت؟ سأذهب لمنزلي "
عبس بشفتيه ما أن سمع هذه الكلمات منها ، هو لا يريدها أن ترحل ، فهو يرى انهُ لم يشبع منها بعد!
" سولين ، ألا يمكنكِ البقاء اكثر؟ " سألها بنبرة حزينة ترتجي بقاءها ، متمنيًا أن تتفاعل مع صوتهِ ويرّق قلبها لامرهِ
تقدمت نحوه لتقول " كلا جونغكوك انظر الى الساعة ، انها التاسعة بالفعل ونحن نمتلك عملًا غدًا " اشارت الى الساعة المعلقة على الحائظ ليتفاجئ ، الوقت مر بسرعة حقًا
" حسنًا اذا ، وداعًا " رفعت يدها تودعهُ ولكن .. في النهاية هي لم تستطع تجاهل ملامحهُ هذه ، لا تقدر على ان تنهي موعدهم الاول بتركهِ حزينًا
خاصة هو ، من لا يدع شئ يزعجها حتى في احلامها ، هو لو تمًكن ، لـكان صنع عالمًا خاصًا بهما ، عالمًا فيه كل ما تبتغيه سولين
اذًا ، أليس من المعقول ان يحصل على شئ يجعلهُ سعيدًا في المقابل؟
اقتربت منهُ ، تنحني لمستواه ، لتضع كفها خلف رأسه ، وقبلتهُ على جبينهِ بهدوء ، تقلد ما يفعلهُ لها دومًا ، هي تريده أن يشعر بذات الدفئ التي تحصل عليهِ في كل مرة تلامس بها شفتيهِ منطقتها هذه
جونغكوك كان مذهولًا من ما اقدمت عليهِ في حين ان سولين كانت تشتعل خجلا ، فهذه المرة الاولى التي تبادر بها بفعل شئ كهذا . لذا ابتعدت وهي تشير الى الباب باستمرار
" سأذهب الان "
جونغكوك لم يكن مستوعبًا ما حصل عليه منها لذا اومئ لها بضياع ، وهكذا سولين قد استطاعت الهرب من بين يديهِ دون مشاكل او تأنيب ضمير
...
في اليوم التالي سولين كانت متحمسة وبشدة للذهاب الى عملها ، وللمرة الاولى ، هي لا تجد ان الاستيقاظ في السادسة صباحا هو امر مزعج ، لذا ارتدت اجمل ما تملك ووضعت بعض مساحيق التجميل
![](https://img.wattpad.com/cover/187072345-288-k288055.jpg)
أنت تقرأ
ثياب | jk
Fanfiction" توقف عندك انتَ معتقل سيد جيون " " حقًا ؟وماهي تهمتي هذه المره اذًا؟ " " سرقة الثياب الداخليه ، عزيزي " اجابت بثقة مع ابتسامة تعلو ثغرها ارتفع طرف شفتيه بابتسامة ساخرة واردف " لابد وأن هذا سيكون ممتعا انسة سولين " #1 شوقا #1 يونغي #1 story بانقتا...