قبلة

11.9K 1.6K 1.7K
                                    







" هل تصالحتما في النهاية اذا؟" سالها نامجون بعد ان روت له سولين ما حصل خلال اليومين الماضيين


" نعم " اجابته لتضع الشوكة المحتوية على قطع الكعكه في فمها ، كانت تتناول تحليه في وقت الغداء بينما الاخر اكتفى بالاستماع لها


" هل ستاتي لحفلة صديقة جونغكوك تلك " سالته ليومئ

" لا يمكنني رفض دعوة مهمة كهذه "


" وما المهم بحفلة عيد ميلاد " بوزت شفتيها مستنكره


" هل هذا كلام تقوله سكرتيرة المسؤؤل عن العلاقات العامة ، من المفترض ان تكوني انت من تعي اهميتها قبل الاخرين " وبخها بمهنية لتلتزم الصمت وتقف من على كرسيها

" علي الذهاب الان ، القاك مساءً " ودعته بيدها ليحرك هو الاخر يده مودعاً اياها بابتسامة


نامجون يستمتع حقا باخبار سولين وجونغكوك ، فمواقفهم بالنسبة له اكثر اضحاكاً من البرامج الترفيهية التي يتابعها ايام العطل

...

جونغكوك وسولين عادا مبكرا اليوم واخبرها ان تتجهز في السادسة مساء

هي اغتسلت وقامت بكي شعرها القصير الاسود الواصل لاعلى كتفها ، شفتين باللون الاحمر مع فستان جونغكوك المماثل بلونه

كل شئ بها بدى مثاليا الا ان جرس الباب قد منعها من اكمال زينتها ، هو بالتاكيد ليس اخيها فهو يملك مفتاح البيت

" جونغكوك مالذي تفعله ، ما زالت الساعة لم تصل للسادسة " ملامح مصدومة بمجيئه مع وجهها الذي اصبح فاتنا



هو قد تناسى لثوان ما اراده " واو سولين انت حقا تبدين كاحدى فتيات الطبقة الراقية الفاتنات " اردف بصدمة واضحة فملامحها قد برزت بالفعل لما تضعه ومنحيات جسدها الجميلة كانت واضحة للعيان

ثياب | jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن