" ماذا جرى لكِ"
قال محاولا تهدأتها بينما ينظر حوله محرجا من الناس ، ما ان جرها من تايهيونغ حتى اخذت تبكي بصوت عالٍ كالاطفال ، هو لم يرها تبكي قط ولم يتوقع ان تبكي اصلا مما جعله متوترا
" انت لطيف جدا جونغكوك" اردفت بصوتٍ تخلله الشهقات مع فركها لعينيها بيدها
" هاه"؟
" على الرغم من انني كنتُ مقرره على كرهك لبقية حياتي بسبب ما فعلته صباحا الا انك حقا لم تتردد في مساعدتي يالك من رجل شهم"
سماع ذلك منها جعله ينزل راسه حرجا هي تقوم بمدحه مع تلك الهيئه اللطيفه التي تبدو عليها خلال بكاءها
" تعالي لنشرب شيئا" امسك يدها أخذا اياها الى الكافتيريا
..
" هل انتِ طفله او شئ ما؟ ماذا دهاك تبكين منذ ربع ساعه"
هي حتما تتصرف بغرابه لم يعتدها منها ، لكنه سرعان ما تذكر كلام تايهيونغ الاخير
أراح راسه على باطن كفه المستند على الطاوله وادار وجهه عنها غرض اخفاءه " لا تعيري اهتمام لكلماتِ تايهيونغ ذاك" تمتم بهدوء
وهي ما ان سمعت اسمه حتى تحول وجهها إلى آخر لم تستطع حتى الدموع المتواجده على خدها من إخفاء اخافته " لا تذكر اسم ذلك الحقير على لسانك"
مسحت دموعها بكلتا يديها وأخذت تشرب عصيرها
" أولم تكوني تبكين بسببه؟" رفع راسه بتعجب ناظرا إليها وكيف كانت تشرب من القصبة بملامح عاديه وكأنه لم يحصل شئ على الرغم من بلل خديها
" لا لقد كنت ابكي متأثره بما فعلته مفكرة بمقدار روعتك" فجاه تصبغت وجنتيه بالأحمر وعاد لإخفاء وجهه داخل كفه اكثر من قبل
" بحق الرب سولين ماذا دهاك انت تعامليني بلطف"
" هذه أول مره يقوم شخص بحمايتي ويقول بأنه صديقي ، لطالما كنت الفتاه المزعجه حسبما اذكر" هي كانت تحادثه عن الموضوع باعتياديه مبتعده عن واقعه الحزين
" قد يبدو الأمر طفوليا لكنه أحدث فرقا لي ، انت رائع حقا" نظرت اليه باعين تطلق نجوم
" كما قلت انتِ طفله" سخر منها لكي يغير الجو هنا فهو بدا يوتره لسبب ما
" مالذي تعنيه بطفله انا أبلغ الرابعة والعشرين وقريبا سادخل الخامسه والعشرين" رفعت انفها متفاخره اما جونغكوك اخذ يضحك بصوت عال
أنت تقرأ
ثياب | jk
Fanfic" توقف عندك انتَ معتقل سيد جيون " " حقًا ؟وماهي تهمتي هذه المره اذًا؟ " " سرقة الثياب الداخليه ، عزيزي " اجابت بثقة مع ابتسامة تعلو ثغرها ارتفع طرف شفتيه بابتسامة ساخرة واردف " لابد وأن هذا سيكون ممتعا انسة سولين " #1 شوقا #1 يونغي #1 story بانقتا...
