كانت تتسطح فوق سرير غرفتها، تتصفح هاتفها دون هدف معين، فقط تضييع الوقت في منتصف الليلو وسط ما تفعله، ظهر اشعار على هاتفها من البريد الالكتروني، هي قامت بتفعيله بعد حادثة جوزيف تلك
وكما توقعت فما وصلها كان ايميلا من الشركة يطلب منها العودة وعدم التخلف عن الموعد الرسمي
شخرت بسخرية لتتذكر منظرهُ اليوم عندما طلب منها العودة وكم كان نادمًا، هي لا تعلم مالذي جرى بالضبط له، وكيف لحديثه المستفز الجارح ان يتحول للمسة لطيفة وعناق منه يغلفه المراعاة فجأة
ومع ذلك هي اتخذت قرار بانها لن تعود، ستبدأ بالبحث عن عمل جديد منذ الغد
...
" صباح الخير " تحدث بابتسامته الجميلة المعتادة، يقوم بتحية الموظفين واحد تلو الاخر، الى ان رأى مقعدها الخالي
زيف عدم الاهتمام وفكر بانها متأخرة رغم انها ليست بعادة منها، دخل لمكتبه يشرع ببدأ يومه الذي سيكون متعبا
لمدة ساعتين، هو كان ينظر الى المكتب امامه ويرجو في كل مرة يرفع بها رأسه ان يجدها، لكنها لم تكن
طلب مساعدهُ على الهاتف ليسأله " هل أرسلت بريدا للموظفة الجديدة؟ "
" اجل سيدي، لكنها لم تحضر "
همهم له بتفهم ليغلقه، اخذ ينظر الى المباني المقابلة له من الشباك
" لابد وان مبادئها ما منعتها " تمتم بهدوء
...
" اكره حياتي "
هذه الكلمتين هي ما استفتحت سولين بها يومها، شعر مبعثر وهالات سوداء، ثياب غير متناسقة وذات الوان صارخة
هي سهرت الليل بأكمله على الهاتف ولم تستطع الاستيقاظ صباحًا، اما فكرة البحث عن عمل لم تكن في بالها من الاساس
هي تشعر بالعطش، الجوع ، الرغبة بالذهاب للحمام والنعاس
كل هذا كان يشغل رأسها لدرجة عدم قدرتها على تذكر من تكون اصلا، زحفت الى الخارج بصعوبة وهي تقاوم خمول جسدها
المنزل فارغ مما يؤكد ذهاب يونغي لعمله، وضعت يدها على فمها تتثائب والاخرى رفعتها للاعلى تمدد جسدها
أنت تقرأ
ثياب | jk
Fanfiction" توقف عندك انتَ معتقل سيد جيون " " حقًا ؟وماهي تهمتي هذه المره اذًا؟ " " سرقة الثياب الداخليه ، عزيزي " اجابت بثقة مع ابتسامة تعلو ثغرها ارتفع طرف شفتيه بابتسامة ساخرة واردف " لابد وأن هذا سيكون ممتعا انسة سولين " #1 شوقا #1 يونغي #1 story بانقتا...