ثياب | jk

أنانية

البارت طويل لهذا جيبوا شي تشربوه لو حاجة قبل لا تبدون ، وياريت تعليقات حلوة مثلكم

..

كان يضع قدما فوق الاخرى ويحتسي الشاي الخاص به بهدوء و رونق مُلفتٌ للأنظار ، الصفاء الذي طغى على داخلهِ ومشاعرهِ قد غلفهُ بالكامل ليصل الى ملامح وجهه المسترخية ، هو كان ينتظرها ، ليرى نتيجة العاصفة التي اهوجها قبل عدة ساعات

وكأن المقهى هو المكان المناسب لفعل ذلك ، نظرًا لما يمتلكهُ من زاوية تقابل الباب الخاص بالشركة التي تعمل بها سولين ، أبعد الفنجان عن شفتيهِ وأنتشل سترتهُ مسرعًا يدفع الحساب ما ان رآها تخطو خارجة ، عدل هندامهُ ليحمحم بخفة قبل ان يقترب منها من الخلف ، هامسًا بجانب اذنها

" مرحبا " جفلت سولين من فعلتهِ لتراه ينظر لها مع ابتسامة تعلو شفتيه ، توترت لرؤيته هنا وفي هذا المكان بعد ما حصل ، لتحاول تغطيه ذلك بقولها

" مالذي تفعله هنا ؟ ألا تمتلكُ عملا؟ " عادت للسير ليتبعها هو مجيبًا

" لقد انهيتهُ بالفعل "

اومأت لهُ وهي تشعر بكم كبير من الغرابة ، هي فكرت بانها ستأخذ مهلة يوم على الاقل حتى تستوعب ما حصل ، وتعتاد على مسمى الاحباء ذلك ، عكس جونغكوك الذي كان لا يطيق صبرًا حتى يراها ويحضيا بموعدهم الاول

لاحظ لعقها لشفتيها وعينيها التي تستمر بالحركة يمينًا ويسارًا ترتجي مهربًا منهُ ، كلما اقترب منها خطوة ، تبتعد هي باثنتين ، رفع راسه ينفث انفاسه ساخرا ، من يراها الان لن يتوقع انها هي ذاتها التي استمرت بتكرار انهما يجب ان يتواعدا

جونغكوك قد رأى ان الحل الوحيد هو مهاجمتها بالحقائق ، فكما يبدو هي تتراجع " اذا سولين هل يجب علبنا ان نخبر يونغي باننا احباء الان ؟ "

استدارت له بسرعة وتمتمت " بشأن هذا " انزلت راسها وهي تقضم شفتيها بخفه

" همم؟ " رفع حاجبيه وهو ينظر لها بترقب ، بضع ثوان كانت كفيلة بجعلهِ يعلم ان وضعهما الجديد قد جعلها على هذا النحو ، لذا استرسل محاولًا اغاضتها ، علها تعود اليه ولا تفقد طبيعتها الجذابة

" ما هذا؟ يبدو أن جرائتك قد ذهبت مهب الريح ، هل انتِ خائفة من اخيك كما القطط؟ "