سكرتيرة ام؟..

13.9K 1.6K 505
                                    

" سأكون تحت رعايتكِ"

ابتسمت بزيف مميله براسها للفتاة التي أمامها ، في هذه اللحظة سولين تمنت شيئان فقط

الأول : ان تخنق الفتاه أمامها باظافرها الصناعيه التي وضعتها صباحا

والثاني ، ان يكون جونغكوك قد غادر قبل أن تصل إلى مكتبه فهي ستقتله لا محاله

" بالطبع لكن لدي بعض الأعمال التي احتاج إنجازها اولا"

هذه المره قد تحدثت تلك الفتاه ومن ثم أدارت ظهرها ذاهبه

تنهدت سولين ناظره إليها وفي تلك اللحظه التي كادت ان تغرق بها مفكره ، استرعى انتباها كلام موظفتين يتحدثن بصوت منخفض ونزولا لعادتها ورغبتها الفضوليه هي ارجعت نفسها بضع خطوات للخلف مسترقه السمع جيدا

" هي هي هل سمعتِ؟ قالت بأنها ستذهب لإنجاز عملها بينما كل ما تفعله هو مقابله تايهيونغ"

وضعت احداهن يدها على فمها ضاحكه

" في الأساس اي عمل تمتلكه؟ منذ قدومها لهذه الشركه وكل ما تفعله هو الإيقاع بالفتيان لأجل مصالحها لكنها حصلت على الورقه الرابحه بجعل المدير لها"

و كما يبدو فإن الحديث انتقل من السخريه إلى الغيره

" سمعت بأنه كان يمتلك حبيبه قبلها ، هل هذا صحيح؟ "
تلك الكلمات جعلت من سولين تفتح اعينها وتغدو متيقظه لهذا النميم العلني

" همم لا أظن ذلك فطوال فتره عملي لم أرى فتاه تدخل اليه غير سكرتيرته والتي أصبحت حبيبته بطبيعة الحال"

اجابت والثقه كانت تتجلى فيما تقوله ، بينما الحبيبة السابقه قد قررت ترك المكان بعد أن احتل الحزن والانزعاج قلبها

" ذلك الحقير"

انبست بينما تشد على كفيها غاضبه ، لكن ذلك لم يدم طويلا فهي تذكرت شخصا لطالما لهوت بهِ حد نسيان ما يحصل

...

دفعت الباب بيدها داخله إلى مكتبه دون اذن صارخه بوجهه مشيره اليه باصابعها

" انتَ! "

"ماذا؟ "

رفع راسه من الأوراق التي كان يعمل عليها منزعجا وهو يقسم بأنه استطاع معرفتها من دخولها المميز الذي لطالما كان صاخبا معكرا لمزاجه

" لقد تقصدت وضعي تحت رحمة تلك السافله صحيح؟"

قاصده تلك الفتاه الي قابلتها منذ قليل 
جونغكوك الاخر لم يتوقع ان تكتشف ذلك بسرعه

ثياب | jkحيث تعيش القصص. اكتشف الآن