ثياب | jk

الحب الاول

شعرت بالشلل على طرف لسانها، منظرها لم يكن سارًا وتعابير جونغكوك اوضحت الكثير، كان يوسع عينه وهو ينظر الى حالها هذا،

يديها تحركت تحاول اغلاق ما ظهر، ولكن ارتعاشها جعلها لا تقوى ، اضافة الى صعوبة اغلاقها من الاساس.

يالهُ من قميص مقرف، لن ترتديه مجددا.

وعندما لم يجد منها الجواب، أقترب اكثر

يحدق داخل اعينها ولم يزحزح مجال نظره، لتشعر بعد ذلك باصابعه تقوم باغلاق الازرار ببطئ بينما يحاول قراءة تعابير وجهها الذي كانت تشيح بهِ الى الجانب

كان لطفا منه ان يتجنب النظر لجسدها

اكمل ما كان يفعله ليرفع يديه ويضعها على كتفها متسائلا:
" مالذي حصل سولين؟ "

أبعدت يده سريعًا وتراجعت عدة خطوات لتجبه بسؤال اخر:
" لما انتَ في منزلي؟ اين اخي؟ "

هولم يحب طريقة تجاهلها للموضوع هكذا، لكن قدرته على الهدوء في هذه المواقف مذهلة، لذا اجابها على سؤالها

" من المفترض أني اتيتُ للقائك، ولكن يونغي اخبرني بانكِ خرجتِ وستعودين بعد حين لذا انتظرتكِ "

ابتعلت ريقها لتومئ له بتفهم، وعندما رأت شفتيه تحاول التحرك للتحدث هي سارعت تسبقه:

" لقد كنتُ رفقة مديري جوزيف، وما حصل لثيابي كانت حادثة "

مرر لسانه على شفتيه قبل ان يقضمها، ومن ثم اومئ لها باستمرار
لم يقل شيئا وعاد يجلس في مكانه

قلقت من حالهِ، واستغربت ردة الفعل غير المبالية تلك، لذا اقتربت تبرك جانبه، لتردف :
" هل انتَ غاضب؟ لا تسيء فهمي ارجوك "

استدار لها، يضع كفه فوق خدها ليقول بنبرة لينة مع شفتيه المبتسمة:
" لستُ كذلك، انا اثق بكِ "

رغم ابتسامتهِ، وشعور الحب الذي اراد ان يظهرهُ لها، الا أن الاستغراب داخلها لم يكن بالشيء الذي ستمحيه خمس كلمات، ويدي رجل