الفصل السادس

15 4 2
                                    

" وٰ كُنتَ ليْ خَيِّرًا  مْعطَائًا

وَ كُنتُ أَنا سَببًا فِي هَلاگكَ "

.
.
.
.
.
.

__________

حاولت أن تفتح أعينها

الظلام يلتف حول

لما لا يوجد ضوء هي تهاب الظلام حاولت الصراخ لكنها توقفت للحظة تتذكر كيف أتت إلي هنا

رجلان ما طلبوا منها القدوم معهما لأن شقيقتها بحاجة لها

لكنها مقيدة و هذا يعني أنه تم اختطافها

هي لم تفكر كثيراً هي بحاجة للخروج من هنا و بأسرع وقت

لكن كيف؟؟

هي مقيدة ولا ترا شيء لا تعلم اي شيء عن معالم الغرفة المحتجزة بها

حسناً لا داعي للفزع تستطيعٍ فعلها

هذا ما كانت تقوله لذاتها تحاول فك رباط يدها

و كادت أن تنجح

لكن أوقفها دخول بعض الرجال

و ما أن وطأت أقدامهم المكان حتى أنار من كل السقف

صارت الجالسة ترتعش خوفاً

فهي للمرة الأولى في حياتها أن ترا رجال عصابات مثل ما كانت تشاهد في التلفاز

هي فقط تريد العودة للمنزل

.
.
.
.
.
_________

أدهم محاولاً الهدوء : لارا بطلي هز فرجلك مش عارف افكر

نظرة له بأعين دامعة و وجه عبوس
و بعدها أنخرطت في البكاء

مما جعل الآخرين يتنهدون بقلة حيلة فهي من الليلة الماضية لم تتوقف عن البكاء و أن توقفت لدقائق فهي تعود لتبكي بشدة أكبر من المرة الفائتة

اقترب احمد منها يربت على ظهرها كمحاولة منه ليواسيها و جعلها تتوقف عن بكائها

أحمد : لارا لو فضلتي كده هتعرفي تعملي حاجة هل لما تفضلي تعيطي كده هل لورين هترجع لا صح فأهدي كده عشان نقدر نفكر هنعمل ايه و المعلومات الي معانا دي ايه الي حصل منها و ايه الي هيحصل قريب عشان هما يمسكه و لورين ترجع همم

وَ كُنتُ السَببَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن