" حينما تبصر في المرأة وجهك
فترى ما يستثير الغثيان
و إذا ما عَشِيَتْ عيناك بالضوء الجميل
لا تَلُومَنْ غير نفسك! "
-عزيز الدين إسماعيل-
______
دلفت الغرفة التي تقييم بها ابنتها منذ يومان
جسدها أصبح هذيلان فهذان اليومان
ممددة على الفراش كجسد بلا روح
من دون وعي منها تساقطت الدموع من مقلتيها حزناً و ألماً على صغيراتها
الكبري عادت لأسوء أيامها
و الصغرى بعيدة عن الأعين مع رجلاً من أسوء المطلوبين للعدالة
فيروز : لارا
نطقت أسمها بهمس ضعيف تحاول أن تحصل على نظرة منها حتى و لو كانت نظرة كارهة
صدمت من رد الآخر هي تكلمت نعم صوتها ضعيف لكنها تحدثت
لارا بضعف : سبيني يا أمي
فيروز : انتي هترجعي للعادة دي تاني هتستسلمي تاني
لارا : قولت سبيني
فيروز بإصرار : مش هسيبك أنتي بنتي أسيبك إزاي
لارا : زي ما الكل سبوني
بابا
تمارة
مايا
حتى لورين سبتكم بسببي
فيروز : انتي مكنتيش عايزة دا يحصل لكنه حصل أبوكي سبنا عشان كان عايز يتجوز واحدة تانية رافضة فكرة أنه يكون عنده بيت تاني و هو وافق و مفكرش لا فيكي ولا فأختك دا مش ذنبك
رمشت عدة مرات تحاول أن تستوعب هذه الحقيقة
هل حقاً والدها تركهم من أجل أخرى و ليس لأنه ليس لديه ما يكفي من النقود لينفقها على تعليمها لهذا تركهم!!!!
أنه حقاً إنسان حقير
لارا : ماما أنتي مقولتيش الكلام دا ليه قبل كده
أنت تقرأ
وَ كُنتُ السَببَ.
Teen Fictionو كنت السبب في ضياعها لكنِ وجدته وقتها . . . . و كانت السبب في إعادة حياتي بما كانت عليه و اجمل . . . . و كُنت السبب في حزنها لكنها سامحتني . . . . و كانت السبب في عذابي لكنهما وجدا بعضهما . . . .