.
.
.
.
." لـقَد قطـعَنا وعـداً بالبقَـاء
البقَـاءُ حتـَى النِهَـايـة
لـگنـكَ لّم تقُل أنها
أنها قريبة "
.
.
.
.
.
.____________
دلفت لخارج عرينه الصغير
و هي تتنفس الصعداءكم كان الأمر مرهقاً لأعصابها التي كانت مشدودة طوال الجلسة
حمدت الرب في نفسها لتحكمها في رعشتها و صوتها كي يخرج واثقاً غير مهتزاً أو متقززاً
ما إن رأها الآخر
تقدم بضع خطوات ليريها أين هو
لكنهم غير منتبهين لتلك الأعين التي تراقب من بعيد
معتز : ها؟!
لارا و هي تضع حزام الأمن : ها ايه؟؟
معتز : عاملتي ايه الرسالة وصلت
لم تجب فقط نظرة للأسفل و هي تنفي برأسها
معتز بهدوء : طلما هو لا نزلتي ليه
لارا : عشان هو قالي كده المقابلة انتهت
هنا لم يستطع معتز كبح غضبه فأخرجه على عجلة القيادة المسكينة
أما الآخرة بجانبه فكان جسدها ينتفض من الخوف
رغم عدم معرفتها الكاملة بشخصية معتز إلا أنه دائماً كان شخصية مرحة ذات طابع هادئ لكن ما تراه الان ليس بهذا الـ معتز التي تراه دائماً
انها حقاً خائفة حتى أن دموعها بدأت بالانهمار على خديها
فلتت منها شهقه جعلت الآخر يخرج من نوبة غضبه
لينظر لها ببعض من الشفقة و هي بحالها هذا
جسدها الضئيل منكمش
ملتزقه بالباب تضم يدها لصدرها
تنهد و حاول الاعتذار لكن أوقفه ظهور بعض الرجال أمامه
أنت تقرأ
وَ كُنتُ السَببَ.
Teen Fictionو كنت السبب في ضياعها لكنِ وجدته وقتها . . . . و كانت السبب في إعادة حياتي بما كانت عليه و اجمل . . . . و كُنت السبب في حزنها لكنها سامحتني . . . . و كانت السبب في عذابي لكنهما وجدا بعضهما . . . .