في احدى الملهي اليلية
رجلاً ما يهرول من بعيد وينادي بأعلى صوته على رئيسه
بشري : لقيتها ي باشا لقيتهاعندها وقف هذا الرجل الذي يبدوا في اواخر الثلاثينات من عمره و بيده كأس من النبيذ
يوسف بـ نبرة أَمَرهَ : اتصرفوا ومش عايز اي غلطه تخلصوا النهاردة فاهمين
سكت برهة من الزمن
ثم أكمل حديثه بـ أبتسامه
يوسف مكملاً : ولا اقولك قرصة ودن بس فاهم يلا
وأشر بأصبعه لبعض رجاله ليذهبوا معه
.
.
.
.
.
._________
في الدار
عمر : يا تيتة وانتي ايه الي هتستفدي لما تعرفي احنا استقبلنا ازاي مش هتيتفيدي حاجة ففكك مني ومنها تمام
زينب بـ إصرار : لا أنا لازم اعرف لارا قولي انتي انتي مش بتخبي عني حاجة مش زي الوسخ دا
هنا لم تستطيع لارا أن تمنع نفسها من الضحك ضحكت باعلى صوتها ومع ضحكتها الرنانة لفت انتباه الجميع لها فنظر لها عمر نظرة اخرستها
لارا بـ حمحمة : سوري بس مقدرتش امسك نفسي من الضحك بصي ي زوزو البنيأدم دا صاحب واحد زميلي فالكيلة و أتنمر على واحدة صحبتي معانا و من ساعتها و نا بكرهه و كمان كان جاي عشان يشئط
لم تستطع اكمال جملتها بسبب تكميم عمر لفمها لمنعها من الاكمال
زينب بـ غضب : عمر ايه الي هبل دا شيل ايدك من عل بوقها
في هذه اللحظة وعمر منشغل في حديث جدته استغلت لارا وعضت يده
عمر : "تيتة بتكلم ببصلها مرة وحدة لقيت حاجة بتغرس فـ أيد صوت من غير مقصود طلعت الحيوانة مسكة ف ايدي بسننها ووقتها بعيد بعد ما زقتها كانت هتقع مرة واحدة للاسف مش عارف ليه الي خلاني امسكها و احضنها كأنها روحي الي انسحبت مني احساس غريب اووي و هي ف حضني كأني كنت تايه و لقيت بيتي مش عارفه بس الي عرفه اني مش عايزها تخرج من حضني..."لارا : "حيوان حط يده على يوفي هو مين هو عشان يبقى قريب مني كده مع أن في حاجة جوايا كانت مبسوطة بالقرب دا بس لازم افوق ايه الهبل دا لأ والف لأ انتهزت فرصة انه مشغول مع تيتة و
عضيته بس الي فجأني ومكنتش متوقعاه أنه يزوقني كنت هصوت بس لما لقيت أيده حوليا لحقاني مش عارفة ليه احساس الامان دا غزاني كأني كنت مشوشة و خايفة تايه ولقيت الامان ف حضنه مش عارفة ليه حاولت ابعد بس جسمي كله مستسلم بمشاعري وكأني فاقدة السيطرة على حواسي لا قادرة ابعده ولا أبعد عن حضنه ...."
أنت تقرأ
وَ كُنتُ السَببَ.
Fiksi Remajaو كنت السبب في ضياعها لكنِ وجدته وقتها . . . . و كانت السبب في إعادة حياتي بما كانت عليه و اجمل . . . . و كُنت السبب في حزنها لكنها سامحتني . . . . و كانت السبب في عذابي لكنهما وجدا بعضهما . . . .