الفصل الحادي عشر

3 0 0
                                    

.

داخل احدى مستشفيات التابعة للجيش

يجلس الجميع بصمت منتظرين خروج احمد من غرفة العمليات

أمه ، خطيبته ، لارا ، لورين كلنا منهم يبكي بصمت خوفاً على من بالداخل

أدهم في الجهة المقابلة لمايا التي لم تبعد نظريها عنه و هو كل ما يراقبه هو باب الغرفة و المصباح الاحمر المضيء كإشارة بأن العملية لازالت مستمرة حتى الآن

وصل الجميع لقمة توتره يحق فهو بالداخل لما يقرب ساعتين

و أخيراً خرج الطبيب فهرول الجميع ناحيته و انهالوا عليه بالأسئلة

كم اشفقت على هذا الطبيب

تخيل معي أنه يوجد عشر أشخاص يلتفون حولك و جميعهم يسأل ذات السؤال تقريباً

الدكتور بصوت عال: براحة براحة هو كويس

ما إن نطق بهذه الكلمات حتى سكتوا جميعاً

بعد أن اطمئنوا أنه بخير

ادهم : دكتور لو سمحت حالته دلوقتي ايه نقدر نشوفوا ؟؟

الدكتور : احنا عملنا الي علينا يا سيادة النقيب الجرح كان فمنطقة حساسة شوية هو بس هيقعد فالعناية تحت الملاحظة لمدة 12 ساعة عشان نتأكد أنه مفيش مضاعفات او اي انتكاسة

تمم الجميع بالحمد أنه مازال حياً

ادهم : بما أنكم اطمنتوا عليه فيا ريت تروحوا و تيجيوا لما الـ12 ساعة يعدوا

كانت الإجابة قاطعه منهن و هي الرفض

فمن منهن ستترك أخيها و ابنها و حبيبها راقد و تذهب من منهن سيغمض لها جفن

اقترب أدهم من لارا : لارا طب حتى روحي روحي لورين و غيري هدومك الي مليانه دم دي و متقلقيش انا هفضل هنا

اكتفت هي بهز رأسها رافضة أن تتركه

اقترب اكثر حتى وضع يده على أكتافها يرفع رأسها لتنظر له و نطق بثلاث كلمات

" مش أنتي السبب "

كانت كفيلة بأن أجلها ترتمي بين أحضانه تحت صدمة الجميع

وَ كُنتُ السَببَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن