" أنَا مُذنْبة
لا يجَـب أنْ أَشعُـور بـالسعَـادة
فـأنَـا سَـببْ شقَـاء منْ حَولٖي
أنَـا لا أَسـتحـق الـشعُـور بِـهَـذه
الـسَـعَـادَة "
.
.
.
.
.
________اخرجت تنهيدة من جوفها لعلها تزيل بعضاً من هذه الهموم التي أصبحت تثقل كاهلها
أنه اليوم الثان بدون صغيرتها
كم هي الحياة خاوية من الروح بدونها
والدتها تجلس امامها تنظر لها بغضب كيف لها أن تفعل هذا
صمت مطبق
هي تتجنب نظرات والدتها
و الدتها تلقي اللوم على كاهلها
هي لم تقل بعد
و لكن نظراتها كانت كفيلة بقول ما يجول بخاطرها
الآخرين جالسين منهم من لا يفهم شيء و منهم من يفكر كيفية التعامل مع هذه الأجواء
كان هذا قبل أن يقطع الصمت صراخ أحمد
أحمد : أنا عارف الشخص الي هيستلم من الجندي
نطق بها و هو يناظرهم بأبتسامة
الكل يلتفت له حتى فيروز والدة لارا
احمد بتروي : انا شوفت الاسم الي مكتوب فالملف بتاع الصفقة الي هتم قريب و اعرف الشخص دا
كان صديق طفولتي
ممكن اتكلم معاه و نروح كأننا من رجالته و بكده نقدر نصور الجندي و هو بيستلم
او ممكن أننا ندور على لورين
أنت تقرأ
وَ كُنتُ السَببَ.
Novela Juvenilو كنت السبب في ضياعها لكنِ وجدته وقتها . . . . و كانت السبب في إعادة حياتي بما كانت عليه و اجمل . . . . و كُنت السبب في حزنها لكنها سامحتني . . . . و كانت السبب في عذابي لكنهما وجدا بعضهما . . . .