الفصل الخامس

13 4 0
                                    

جـالسـين ثلاثتهم في بهو القصر

تنظر للجـالسـان أمـامـها نظـرة لم يـروها مـن قـبـل

نظـرة تفكيـر

التفكيـر فـي قتلـهم

و أخيـرًا

نطـق أحـدهم بعـد أن سـاد الـصمـت لأكثـر مـن خمسـة عشـر دقيقـة

أدهم : طب ليه مجتوش سوا طلما هو معاكِ

أجابته و هي تنظـر للأخر بتَوعـد

لارا : عشان هو المفروض مكنش معايا

أحمد مبـررًا : أعمل أيه خوفت عليكِ

لارا بـغـضـب طفـولي : أنا مش عيلة صغيرة

أدهم متـدخلًا : حتى لو مش طفلة الحاجات الي معاكي دي تودي في داهية و الجندي لدغته و القبر

ثـم صمـت لـبرهـة متذكـرًا أخيـه

أدهم مكـملًا : بس متقلقوش أنا راجع شغلي قريب و هكلم حد يعينلكم حراسه ليكم و لأهلكم لأنه زمانه عرف دلوقتي أنكم عرفتوا كل حاجة و مش بعيد يكون عرف أنكم عندي ذاتًا

قـال الأخيـرة و هـو يـأخذ مـن الخـادمـة بعـض المشـروبـات الغـازيـة و يـقدمـها لهم

أخـذوها منـه ليكمـلوا حديثـهم

لارا بـقلـق : يعني انا أهلي ممكن يتأذوا

أجـابـها الآخـر لـيطمئنـها

أدهم : بس متقلقيش أحنا هنحاول أن محدش يتأذي

قـالـها و هـو يخـرج هـاتفـه ليضغط علـيه عدة ضغطـات و بعـدها وضعـه علـى أذنـه و أنتظـر حتـى يجيـب الطـرف الآخـر

.
.
.
.
.

تثـائبـت و هـي تستنـد أسفـل خـديـها بـكفـها

وَ كُنتُ السَببَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن