الفصل الثاني عشر

7 0 0
                                    

تعج الغرفة بالبشر

فأصبح كل من له صلة بهم في خطر مطلق

" انا خلاص قررت هو يتقتل "

بعض الكلمات خرجت من فاهه كانت كفيلة يجعلهم يقعون أرضنا من الضحك

لارا : أدهم باشا القانون بذات نفسه بيقول نقتل!!

أدهم : ما هو يا نقتله يا هو يقتلنا اختاروا أنتوا

عمرو : طب ما احنا نوقعه و بدل ما نكون مطلوبين للعدالة نخليه هو مطلوب للعدالة

لارا بهدوء : عمرو يا حبيبي يا حياتي يا نور عيني انت ناسي أنه في مذاكرة اعتقال طالعة ذاتاً بس  الي ناقص اننا نعرف مكانه دا غير أنه في حد بيراقبه حالياً و الموضوع جست وقت

معتز : طب احنا مكبرين الموضوع و كل الي طاله الحوار موجود فنفس المكان و الحراسة الي عند أحمد فالمستشفى دي و معلش أدهم قال نقتله ليه

أدهم : عشان هيطلع منها
 
كانت نبرته مائلة لليأس اكثر ما كانت تعبر عن غضبه الشديد

لارا : افرض مطلعش يا ادهم و متنساش أنه خالك معانا و فصفنا و أنه المساعد بتاعه و اعترف بكل حاجة و الحاجات الي انا اخدتها من اللاب بتاعه تفتكر كل دا مش كفاية اه انا هتحاكم بس هنقدر نخلص منه و كمية الحاجات دي تجبله اعدام

عمرو : لارا عندها حق احنا لازم نهدى و نفكر فالمكان الي ممكن يكون فيه

بعد صمت طال لدقائق

اقتحم ياسر غرفة أدهم و هو يحاول التقاط أنفاسه

ياسر : لقوه

: ايه!!
  
كانت الصدمة تكتسح ملامحهم جميعاً

أدهم: لقوه ازاي؟

ياسر : بشري قال احتمال يكون عند قبر مراته و دا الي حصل و حالياً هو بيتحقق معاه

لارا : كده مفيش خطر على حد صح؟!

أدهم: محصلش هو مش بـالغباء دا

معتز : قصدك أنه قال لرجالته نتقتل و هو فالحبس ؟!

عمرو : عشان يبعد الشبه عنه

لارا : مهو كده بردو حتى لو عملنا زي ما أدهم أقترح و قتلناه هيبقى في خطر علينا

لقد وصلت إلى نهاية الفصول المنشورة.

⏰ آخر تحديث: Apr 16, 2023 ⏰

أضِف هذه القصة لمكتبتك كي يصلك إشعار عن فصولها الجديدة!

وَ كُنتُ السَببَ.حيث تعيش القصص. اكتشف الآن