الامل مزيف

28 1 0
                                    

في احدى أيام ليديا عادت شقة كانت لونا جالست في غرفة معيشة تنتظرها وحين رأتها وقفت تسألها باهتمام

"ما هي هذه لعبة التي تلعبينها يا ليديا "

ابتسمت ليديا ثم جلست على كنبة بجانبها وقالت بهدوء

"تذكرين لوك عجوز جارنا الذي من اجله اتى ايدن وأصبح جار لنا "

"وماذا في هذا لقد رحل هذا رجل الى عائلته التي تسكن في ريف ،لكن ما هو شأنه "

اجابت ليديا

"لقد قال لي قبل ان يرحل ان ايدن محظوظ لوجودي في حياته وانه احسن اختيار الفتاة التي ستكون شريكة حياته "

جلست لونا بجانبها وهي في حيرة من امرها ،بينما إضافة ليديا

"في ذلك وقت شعرت بسعادة لوصفه لي بأني الفتاة مناسب ل ايدن  من بين كل تلك فتيات التي كان يخرجن معه ،شعرت بأنني فريدة من نوعها لا بل فتاة أحلامه و حتى الان اشعر بأنني كذلك"

هتفت لونا بالشيء من خوف

"ما الذي تهدين ليديا عودي الى رشدك ،ايدن اصبح من ماضي لماذا تحاولين ان تعيديه الى حياتك بعد ما فعله لك"

ابتسمت ليديا وقالت بكبريائي

"لا ليس صحيح لونا , انا لا اعيده الى حياتي "

"بل تفعلين " قاطعاتها لونا وأضفت

"أصبحت تخرجن معه كثير بل كل يوم واهذ خاتم الى اعطك ايه لثبت لجميع انك أصبحت ملكه ،وصحف نشرت خبر خطبتك منه ،اليس هذا كافي على عودته الى حياتك"

وقفت ليديا واتجهت الى نافدة نظر الى شارع دون اهتمام بالمناظر وكأن عالم اصبح فارغ بالنسبة لها، وبعد دقائق التفت لتعطي جواب الى تنتظره لونا منها وقالت

"هذا ما اردته من خروج معه كل يوم ان يعترف بحبه امام ملاين الناس ولن اتركه حتى يطلب يد لزوج "

سألتها لونا بقلقة لتغير الذي أصاب صديقتها

"ولماذا ،اخبرني ما الذي تريدينه ليديا ؟"

اجابت وحقد والم امتزج في عينيها خضراوين ليصبح غمق يميل الى سواد

"هو من اشعل النار في قلبي وسأجعله يحترق فيها"

اتسعت عينيه لونا ، وتساءلت في نفسها كيف للحب ان بدل صديقتها لطيف ليديا الى امرأة تريد انتقام فقط.

قالت بحزن مستسلم

"أتمنى فقط ان لا تحترقين انت أيضا ليديا"

  هذا كان بمثابة  تحذير لها لكن كان لليديا أفكار أخرى لتدمير ايدن ولم تأبه لما تحاول لونا ان تقول لها.

                                     ....................................

امسك ايدن بيدها واخذ يمعن النظر الى خاتم الماسي

الى انعكس لونه عينيها ثم حول نظر الى وجه فتاته وقال

"اريد ان اعرفك الى اسرتي ليديا في الحقيقة الى اختي هي اسرتي وحيدة وهي مصرة جدة بأن تقابلك"

اجابته وهي تتكا بارتياح  على كرسي خشبي في بلكونة

فندق التي تطل على شاطئ البحر

"يسعدني ذلك وانأ أيضا اريد ان اتعرف عليها ،اخبرني متى نذهب اليها "

"سوف نقابلها في حفلة زفاف صديقي ،بعد غدا "

قالت ليديا  بحماس كاذب

"متشوقة لأن أراها "

جلس ايدن يتأملها ابدتا من قدميها التي يغطيه  صندل أحمر لون مثل فتسناها حرير قصير دو اكمام قصير يصل الى مرفقين 

ثم توقف على وجهها الخالي من مساحيق تجميل وشعرها أسود قصير يتطاير بفعل رياح ،اخد يتعمق في حنيا وجهها صغير وعينيها

 خضراوين وللحظ تقابلت اعينهما وبقيت كل منهما ينظر الى أخرى بحب دون حدود ،قال ايدن بصوت عميق

وهو ممسك بيدها ويشده بحنان

"أتمنى ان يمر وقت سريع لنقابل اختي لتحديد موعد زفاف ،لأنني حق اريد ان اتزوجك الان في هذه لحظ

تلك كلمات ابعد كل أفكار انتقام الى تحمل ليديا في قلبها وابتسمت له.

معجبة بيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن