في يوم التالي عزمت ليديا على انهاء كل شيء ونسيان الماضي.
رفعت جوالها وبحثت عن رقم ايدن وعندما وجدته لم تستطع ان تتصل به، توقفت حائرة فيما ستقول له.
هل ستقول له الحقيقة، كيف ستكون ردت فعله، تكاثرت اسأل في عقلها ،لكن دخول ميشيل غرفتها قطع تفكيرها
قالت لونا
"عليك ان تسمعي ما تقول اعلام عن ايدن"
رفعت راسها نحو صديقتها متسأل ثم تبعتها الى غرفة معيشة حيث يوجد التلفاز سمعت الاخبار دون ان تفهم شيء، كان برنامج يهتم بالمشاهير وكان ايدن ضيف لديهم
أنيقة وجذاب كإعادته كان يتحدث عنها بحب ويتباه بجمالها امام جميع حضور.
قالت ليديا وكأنها تحدث نفسها
"علي ان انهي كل شيء اليوم"
صرخت لونا مندهش
"ما لذي تقولين، أحقا ما زلت تريدين انتقام منه"
هزت ليديا رأسها والتفت الى صدقتها وقالت
"لا، انا فقط اريد ان ارحل من حياته، لا اريد لن أكون سبب في تدمير حياته"
"ما لذي جرى لك ليديا انه يحبك، اذا تركتيه الان سوف يتحطم"
هتفت ليديا بغضب
"ولكن انا كنت اريد ان انتقم منه، وسعيت الى طول تلك أيام لتفيد ذلك تصوري كيف يكون شعوره اذا عرف بالأمر، لا اريد ان يحدث ذلك"
سالتها ميشيل باهتمام
"ما لذي تخطط له"
مسحت ليديا دموعها التي نزلت منها دون ان تشعر واجابت
"سوف اذهب الى منزل جدتي، وأريد منك ان لا تخبرينه بمكاني ارجوك"
هزت ميشيل رأسها بحزن واكتفت بصمت وهي تشاهد صديقتها وهي تواظب اغراضها للرحيل وبهدوء ذهبت وحملت هاتفها معها
خارج غرفة، بعد نصف ساعة كانت ليديا جهزت حقيبتها وجهزت نفسي للرحيل من حياة ايدان للابد وعندما خرجت من غرفتها
لتوديعها صديقتها لكن لم تجدها، ووجدت ايدن ينتظرها.
مرت دقائق وصمت يعم المكان وليديا وايدن يقفان وجه لوجه وعينهما تتحدثان عما يدور في قلبهما.
وبصوت ناعمة يغمر قلب حب قال ايدن
"لا تتركين ليديا"
اغرقت عينيها بدموع وهزت رأسها غير مصدق، شعرت بخصة في حلقها تمنعها من كلام ولم تعد قدمها قادرتين على حمالها فالجلسة على الأرض واجهشت بالبكاء تقدم ايدن نحوها وجلس بجنبها يضمها بين ذراعيه بحب.
وبعد دقائق رفعت رأسها وقالت وهي تشهق من بكاء
"انا كنت.. اريد.. ان انتقم منك لما فعلته بي..كنت..اريد"
قطعها ايدن قائل
"انسى ماضي يا عزيزتي انسي"
"لكن.. انا لا استحقك"
عقد حاجبيه بغضب وقال
"ومن قال ذلك"
اخد يمسح دموعها بيديه وأضاف بلطف
"انا احبك ليديا وانا اريدك ان تكون زوجة لي، وافق ارجوك عزيزتي قول نعم"
"احبك"
هذه كلمة خرجت من ليديا أخير بعد ان حبسته طويل في قلبها ولم تريد ان تقول لأي شخص آخر غير حبيبها
الذي ها هو الان يجلس بجنبها وعينه الرماديتان تشعان حب
وهذا الحب الان اصبح لها ،لكن اذا اردت ان تنهي الماضي عليها اذا ان تقول الحقيقة فاتخذت قررها وتشجعت لتقول بصوت ثابت كل شيء.
كان ايدن يستمع لها بصمت حتى انتهت، اخدت نفسها طويل وانتظرت رده متوتر.
قال ايدن ومبتسم
"ايتها قط مشاكس اهذه حق كانت خطتك ،علي ان اشكر لونا لأنها اتصلت بي في وقت مناسب وإلا كنت قد وقعت في ورطة"
اتسعت عينيها متفاجأ من ردت فعله بينما اكمل ايدن قائل
"اعرف انني استحق كل ما فعلته بك ،لكن اقسم لك انني ندمت على ما فعلته يوم بعد يوم بدل ان انساك كنت اقع في حبك ،كم مرة حاولت ان اتي واطلب سامحك منك وليتني فعلت لكنا ذلك افضل لكلنا ،لكن كبرياء منعني من ذلك"
أنت تقرأ
معجبة بي
Romanceتلتقي ليديا أيدن لوثر المغنى الذي اسر على كثير من قلوب فتيات حول عالم لكن ذلك لم يكن مهم بالنسبة إلى ليديا, فقط كانت إحدى من معجبيه ولم تظن يوم انها في يوم من أيام ستكون معه لكن قدر جعلها وجه لوجه مع أيدن فكيف يتغير حياة ليديا بعد مقابلته وهل سيك...