استيقظ ليديا كالعادة في صباح باكر لتمارس رياضة الركض قبل ذهاب الى عملها في ساعة السبعة صباح ،نزلت من البناية ووضعت
سماعات الاذان لتمضى يومها دون تفكير بجارها جديد الذي اخد نوم من عينيها ليلة الامس.
لكن اليوم كان يختلف عن بقيت ايامها عادي حيث لم تصل الى منتصف طريقة المخصص للمشي الا ووجدت ايدن يركض بجانبها ،حاولت ان تكون طبيعية وان تستمر بركض دون تلفت انتباه.
وبعد ساعة كانت امام الباب البناية وبجانبها أيدن الذي فاجأها بقول
"جيد انك تمارسين رياضة في صباح باكر و بهذا وجدت لنفسي رفيق امضي معه كل صباح"
خفق قلبها فرح لاهتمامه بها حتى لو كان بسيط وقالت
"يسعدني ان امضي صباحي معك سيد.. "
قاطعها بوضع إصبعه على شفتيها وقال بهدوء اشبه بهمس
"ايدن فقط "
احمر خديها خجل فأسرعت تخطيه بيديها واسرعت الى داخل البناية لتضغط على زار نزول مصعد ،وقف ايدان بجانبها وسألها
"أنت تعرفين من أكون صحيح عزيزتي ليديا "
"عزيزتي ليديا "
رددت تلك كلمت في عقلها سريع وعادت خديها في احمرار ،انحى ايدن ليصبح وجهه قريب منها وقال
"لديك بشرة بيضاء مثل قشطة وعندما تحمرين خجل اود لو استطيع ان اعض هذين خدين حمراوين "
خرجت منها شهقة دهشت من تصريحه مفاجأ ، في تلك لحظ انفتح باب مصعد ودخل ايدن وتبعته ليديا لكنها من كثرة ما كانت تشعر
به من حرج تعثرت الا ان ايدن كان ردت فعله سريع وامسك بها لتصبح بين ذراعيه ، كانت تشعر بأنفاسه حار على بشرتها ناعمة
قبل ان يبتعد عنها ،تمنت ليديا لو بيقت بين ذراعيه لمدة أطول ، أبعدت هذه فكرة رأسها وهي تنزل من مصعد .
دخلت ليديا الى شقتها وهي ما زالت تحت تأثير كلمات ايدان لها .
"هل حق يجدها جميل "
وقع هذا سؤال عليها واسترجعت كل ما قراته عن ايدان لوثر ،كانت مجلات تتحدث عن نسائه التي كان اغلبهم من عارضات أزياء
شقراوات وهي شعرها اسود لامعة يصل الى كتفيها ،وقصيرة قامة بعض شيء .
"هل عدت أخير "
افقت على صوت لونا التي ارتدت ثيابها استعداد لذهاب الى عمل ،وهنا صاحت ليديا وهي تنظر الى الساعة يدها
"اوه لا ، سوف أتأخر عن عمل "اسرعت الى حمام لتزيل عرق من جسدها ،فيما نادتها لونا
"سوف اسبق الى موقف باص "
وفي دقائق ارتدت ليديا ملابسها المؤلف من قميص قطنية وردي لون وتنورة سوداء تصل الى ركبتيها وعقدت شعرها على شكل
ديل حصان ،اخدت حقيبة يدها ولم تهتم لوضع مكياج فالوقت يدهمها .
اسرعت تزل درج بدل من مصعد لتقطع وقت ،حين خرجت من بانية كان الباص بدأ في تحرك ،اسرعت تركض نحو موقف
الباص وحين وصلت كان باص اصبح بعيد .
"اه يالهي والآن ماذا "
توقفت امامها سيارة فضي وفتح سائقها نافدت سيارة ابتعد ليديا عن طريق متضايقة لطما كانت تتعرض مثل هذه مواقف لكن صوت
سائق سيارة جذبها.
"اظنك تحتجين الى من يوصلك ،هل انا مخطئا عزيزتي "
فرحت لسماعها صوت ايدن وقالت بالمرح
"في وقت مناسب سيدي .. "
رفعت يدها الى فمها وصححت ما قالته
"وفي وقت مناسب ايدن "
ضحك بصوت عالية بينما جلست ليديا بجواره خجلة من نفسها ، قاده ايدن بصمت ولكن كان ينظر اليها من حين الى أخرى وبعد دقائق سألها
"لم تخبرين الى اين اوصلك "
"اه ،حق انا اسف ،خدني الى سوبر ماركت الكبير هناك"
اشارت بيدها الى سوبر ماركت الوقع في منتصف الحي وقالت
"انا حق اسف لم .."
قاطعها ايدان قائل
"لابأس ،فقط اخبرني اذا كنت موافقة على ان تتناول عشاء معي الليلة"
صمت ليديا قليلة محاولة ان تفكر بعقلانية لكن قلبها رفض ان يطيعها واجابت
" موافق"
"اذا متى ينتهي دوام عملك "
"في ساعة الثامنة مساء "
أنت تقرأ
معجبة بي
Romanceتلتقي ليديا أيدن لوثر المغنى الذي اسر على كثير من قلوب فتيات حول عالم لكن ذلك لم يكن مهم بالنسبة إلى ليديا, فقط كانت إحدى من معجبيه ولم تظن يوم انها في يوم من أيام ستكون معه لكن قدر جعلها وجه لوجه مع أيدن فكيف يتغير حياة ليديا بعد مقابلته وهل سيك...