أوقف سيارته امام موقف مخصص لسيارات ثم التفت اليها قائل
"بمناسب هل قال لك احد من قبل ان لديك عيني خضراوان جميلتين "
تفاجات ليديا مرة أخرى من تصريحه واحمرت خجل واجابته
"اجل لقد قيل لي هذا "
رفع أيدن حاجبيه متسائل وأضافت
"ابي ، كان دائما يقول هذا "
"كان ، هل افهم من ذلك ان والدك لم يعد موجود"
هزت راسها جواب على سؤاله وامتلئ حزن وجهها وهي تعود بذاكرتها الى ماضي جميل التي عاشته مع والدها
قبل ان يصيب بنواب قلبي ويموت على اثرها ويتركها وحيدة وهي ابنت السبعة عشر مع خالتها ارمل ،لحظ أيدن التغير الذي احدثه
سؤاله فيها ،انحنى نحوها وقبله خدها دافئة، وحين ابتعد وجدها تنظر اليه وعينيها تلمعان رقبها قليل ثم قال
"الان تتأخرين عن عملك عزيزتي"
صرخت ليديا فور
"اوه لا ،ليس ثانية "
اسرعت تنزل من سيارة واخدت تسرع في خطواتها بينما بقي أيدن يرقبها حتى اختفت في داخل ،ران هاتفه ذكي فأجاب بفرح
"اهلا امي كيف كان سفرك "
ردت الام بفرح مماثل
"جميل جد يا عزيز ،وانت كيف هي احوالك في تلك شقة بسيط "
"ضحك أيدن وأجاب
"سعيد جد امي ، وقد وجد لنفسي رفيقة رائعة "
"فتاة جديد مرة أخرى ، متى تتوقف ان لعب وتتخذ لنفسك زوجة لقد أصبحت في ثانية وثلاثين من عمر"
"امي انت تعرفين انني لا احب ان يتم تقيد "
عارض والدته بغضب
"ومتى كان زواج قيد يأبني؟"
"امي انت لا تفهمين انا أحاول.."
قاطعته والدته ثانية وهي تقول
"بل افهم أيدن ،ا نت تحب دائما ان تكون فتيات رهن اشارتك لا ان تكون انت رهن اشرتهم ،ولكن تذكر دئما ان يوم ما سوف تأتي تلك
التي تجعل حياتك يدور حولها ، ولان علي ان اذهب لقد وصل سائق ليأخذن الى سوق الى لقاء "
"الى لقاء امي "
ابتسم أيدن بسخرية مما قالته امه وفكر في نفسه بانه لن يحدث أي شيء مما قالته ،لكن صورة ليديا بابتسامتها جميل لم تفارقان عقله طول طريق الى منزله.
................................................."حق جننت ليديا ،كيف توفقين"
هتفت لونا غير مصدق عندما حدثتها ليديا عن موفقتها من طلب أيدن بأن يتناولان عشاء معنا اللية
بينما جلست ليديا امام مرأة تمشط شعرها اسود استعداد لذهاب ، قالت لونا معارض
"ليديا انت ترتبكين خطأ"
"ولماذا ،لأنه معجب بي ،هل هذا خطأ "
جلست لونا على سرير وقالت
"انت لست من نوع فتيات التي يخرجن معه فكيف يصبح فجأة بين ليلة وضحها معجب بك ؟"
وضعت ليديا فرشة شعر ووقفت لتأخذ حقيبة يدها دون ان تجاوب على صديقتها التي أكملت تقول
"ليديا انا اعرف انك معجبة به هو مغنيك مفضل لكن لا تعمل شيء تندمين عليه عزيزتي"
ابتسمت ليديا لها وقالت
"انا متاكد من حبه لي لقد رأيت ذلك في عينيه "
امسكت يدها بكلتا يدي صديقتها وأضافت
"لونا ارجوك، انت تعرفين كم كنت احبه وان يبادلني نفس حب كان كحالم بالنسبة الي"
استلمت لونا أخير وقالت بحنان
"انا وانت في سابعة وعشرون وانت صديقتي مقرب لا احب ان اراك تتألمين"
"اه لونا ،انا لست سهل كم تعتقدين وسوف أكون بخير"
قالت ميشيل
"حسن ،لكن اذا حاول هذا المدعو أيدن ان يجرحك سوف اجعله يدفع ثمن غالية "
ضحكت ليديا من موقف صديقاتها ثم ودعتها لتخرج في موعدها الأول من رجل هو كل حلم كل فتاة وحلم ليديا دائما.
أنت تقرأ
معجبة بي
Romanceتلتقي ليديا أيدن لوثر المغنى الذي اسر على كثير من قلوب فتيات حول عالم لكن ذلك لم يكن مهم بالنسبة إلى ليديا, فقط كانت إحدى من معجبيه ولم تظن يوم انها في يوم من أيام ستكون معه لكن قدر جعلها وجه لوجه مع أيدن فكيف يتغير حياة ليديا بعد مقابلته وهل سيك...