لحظات لا تنسى

29 1 0
                                    

"يا الهي اخي كيف فعلت ذلك"

شرب أيدن كل عصير دفعت واحد ثم نظر الى اخته التي تكبره ثلاث سنوات وتعيش سعيد مع زوجها محامي وطفلها وحيد تيدي.

هتفت اخته بغضب

"اجب على سؤالي أيدن"

كره أيدن إصرار اخته على معرفة جواب الذي لم يستطيع هو نفسه ان يجيب عليها وقف امام نافدة مدير ظهره اليها وقال وكأنه يسأل نفسه

"لا اعلم ، كنت فقط اريدها كم لم ارد إي فتاة أخرى"

تفاجأت اخته اليسا بالتصريح اخها ثم ابتسمت واقتربت منه لتقول بالثقة

"هذا الامر واضح ولا يحتاج الى تساؤل ، انت وقع في حب"

"الحب " حدث أيدن نفسها غير مصدق لقد كان دوام منيع ضد نساء مستحيل ان يقع في حب ، اقنع نفسه بذلك ، لكن كان لأخته رأي اخر اذ قالت بفرح

"حقا انا سعيدة من اجلك أيدن ، اخبرني هل هي جميلة اكيد انها شقراء ، انت تحب شقراوات "

اجابها أيدن وكأنه يراها ليديا امامه

"انها ليست شقراء، لديها شعر اسود طويل يصل الى كتفيها وعيني خضراوين واسعتين ، بشرتها بيضاء مثل قشط عندما تحمر خجل تزداد جمال"

سألته اخته دون ان تخفي سعادتها

"هل يمكنني ان اقابلها "

التفت اليه وقال بالانزعاج

"لقد انتهى كل شيء ، وأنا يعجبني حياتي هكذا دون ارتباطات "

"لا يمكنك ان تخدعني بهذا كلام ايدان انا اعرفك اكثر من والدتك انت وقع في حب هذه فتاة ، لقد رأيت تغير الذي طار عليك خلال اشهر ثلاثة إلا إنك اعترفت أخير بما في داخلك"

جلس أيدن على الكرسي وجلست اخته بجانبه وإضافات بحزن

"أتمنى ان تعيد نظرة في هذا القرار وأرجو ان تفكر جيد أيدن حتى لا تندم في نهاية"

..............................

كانت هذه كلمات الى قالتها اخته اليسا واقع قوي لدي أيدن اذ اخد يفكر في امر ليديا لليل ونهار وكلما فكر ان يأخذ خطوة بأن يقابلها ثانية يتراجع في لحظ أخير .

وفي احد أيام بينما كان انتهى من تصوير في احدى مجلات ،ارد ان يخلو بنفسه في احدى مقهى بعيد عن كاميرات و معجبين ،مند تلك حادث الذي حدث له مع ليديا اصبح الهدوء ملاذاه ،شرب قهوته وقال لنفسه

"ماذا تفعل ليديا الان ؟"

ما ان سأل هذا سؤال حتى دخلت ليديا مقهى وجلست على طاولة امام طاولة أيدن لكن لم يلاحظ احدهما على أخرى إلا عندما وقف 

أيدن ودفع حساب في وقت نفسه الذي اردت ليديا ان تخرج ،في بداية لم يصدق عينيه لكن عندما مشت امامه ونظر الى عينيها 

خضراوين تأكد انها هي فتاة نفسها التي اخدت عقلها طول اشهر ثلاث .

تباعه الى خارج ونادها بشوق

"ليديا"

توقف للحظ ثم التفت اليه ،كان شارع فارغ رغم ان ساعة كانت في الثامنة مساء الى ان هدوء عم مكان .

اقترب منها عندما لم تجبه وتفاجا بتغير الذي مراء عليها ، فقد عينيها خضراوين روقنه وجماله لكن وجهها مازال جميل رغم شحوب الظاهرة عليه.

كان لدى ليديا نفس شعور فلم تكن تتوقع ان تقابل أيدن مرة أخرى لقد ظنت انه سافر الى خارج ليقيم عند والدته لكنه هو امامها الان، نظرة اليه كأنها تراه اول مرة.

رغم أرهق البادي عليه مازال أيدن هو أيدن ذلك الرجل الذي خدعها بحبه وشخصيه مزيف ، وعندما لم تستلم لها تركها دون ان يلتفت اليها ، محطم كل احلامها.

مرة صمت طويل وهما وقف كل منهما يتبادلان نفس نظرات وأفكار هما مشوش إلا ان قطع أيدن الصمت وقال وعينيه تتأملنها

الحب

"كم اشتقت اليك ليديا"

معجبة بيحيث تعيش القصص. اكتشف الآن