والله عارفه اني اتاخرت...بس والله كمان بحاول علي قد ما اقدر اكتب...بس عيوني وجعني والدكتور قال انه ممنوع امسك الفون...بس انا مش عارفه اسيبه..علشان عارفه ان في اللي مستني روايتي...فاعذروني بالله عليكو...
اسيبكوا ما الاقتباس باه
كانت تعد الطعام ولم تنتبه الي ذلك الواقف منذ دقائق يراقب جميع تحركاتها بابتسامه... استند علي اطار الباب لينظر اليها بحنان ولكن نظر اليه ببرود ومكر... ما ان راها تنظر اتجه بصدمه... تحرك امامها بخطوات هادئه..بينما نظرت هي اليه بضيق من تحركه الماكر
فمنذ متي وهو واقف هنا... ومتي عاد بالاساس حقا انه غول.. وايضا يبدو انه كان بغرفه جيم الخاص به ..فهو يرتدي سروال بالون الاسواد وتشيرت بنفس اللون والذي يبرز عضلاته بقوه... وكان يضع المنشفه علي عنقه ..كم هو جذاب حتا بتلك الثياب الخاصه بتمرينه... ماذا ستفعل بي اكثر من ذلك ايها "المراد"... ارتجفت اوصالها حينما وقف بجانبها ليري نوعيه الطعام الذي تعده.. وبطبع ليس هذا بسبب اقترابه منها فهو يريد ان يري مدي تاثيره عليه...
هتف بخبث«ايه هتفضلي متنحلي كده كتير... ومش هنركز في اللي بنعمله.... ولا انا وحشتك...
نظرت اليه بغيظ« وانت مين باه ان شاء الله.. علشان توحشني...
ابتسم وهو يقترب منها بمكر وسخريه«ممكن علشان.انا جوزك.. يا مراتي...
مليكة بتحدي وعناد«علي الورق.. يا بابا..
مراد بخبث شديد« نخليه حقيقي حالا... ياروح بابا
قال ذلك وجذبها من خصرها بقوه لتلتصق بصدره القوي والصلب
شهقت مليكة جرا فعلته تلك.. وضعت يدها علي صدره بتلقائيه «مراد.. ابعد ميصحش كده علي فكره....
وضع يده علي وجهها وقال بدهشه متصنعه« امال اي اللي يصح... يا حرمي المصون... هو انا مش جوزك بردو... ويحقلي اعمل للي انا عاوزه...
مليكة بغضب وهي مازلت باحضانه« ويحقلك... لا مش يحقلك.. عارف ليه علشان مفيش حاجه بينا يا استاذ انت اتجوزتني علشان غايه... اما انا اتجوزتك فعلشان متدخلنيش السجن... عارف يعني اي انك تدخل حد السجن. وهو مظلوم... عارف ولا قلبك ده ميعرفش غير الظلم... انا اتجوزتك علشان اخلص من اللي انا فيه.. رغم اني معملتش حاجه... وانت عارف كده كويس.. بس اللي زيك.. معندهمش ضمير... اسمع يا استاذ مراد احنا مش هنستمر ف اللعبه دي كتير.. هما الكام شهر دول ولكل واحد يروح لحاله... فلو سمحت متحاولش تقرب مني... لانه مش هيحصل..
كان مراد يستمع لها باستمتاع... فكم يعشق غضبها حينما تجعل من تلك الخدود تتورد بالون الاحمر والذي يعشقه..
تركها مراد ببرود واردف بجديه متجاهل حديثها والذي لن ينتهي«عارفه يا مليكة.... في حاجه انا مستغربها.. انتي بتقولي ان جوزنا علي الورق... بس انتي عارفه اني ممكن اخليه حقيقي دلوقتي وفي اللحظه دي... بس استغرابي منك... انك محاولتيش تقولي حاجه ل سيف بيه او حور هانم...و مش عاوزك تقوليلي... علشان انت اللي مهددني والكلام الفارغ ده... لانك لو عاوزه هتعمليها... دا لانه شغلك كاصحفيه... بس انتي في حاجه بقلبك تجاهي يا مليكة... علشان كده انتي ساكته... ها يا مليكه مش كده
نظرت اليها مليكة بصدمه « انت اي اللي بتقوله ده... اك.. اكيد لا...مش حقيقي
اقترب منها مراد وجذبها لاحضانه بحنان« لا يا قلب مراد دا حقيقي... انطقيها يا مليكة قولي انك بتحبني.. وخلينا ننسي اللي فاتت
بكت مليكة بقوة وضمت نفسها اليه لايحتوها مراد بحب وصدق فهي تحبه كام توقع
مليكة بدموع «ايوه.. ايوه.. بحبك ياا مراد بحبك اووي
مراد بحنان « وانا بموت فيكي ياا قلب مراد...
ياريت يبقا في تفاعل وبلاش التتابع بصمت
دمتم بخير
أنت تقرأ
إختبات خلف قلبي
Romantikانا الوحش الثائر ،ووحش المخابرات، اكره الكذب صارم، عنيف لا يرجف لي جفن ان قتلت احدا، ولكن ماذا سيحدث لي،ان احببت بمن إختبات خلف قلبي ♥️