إختبات خلف قلبي

الحلقة السادسة

إختبأت_خلف _قلبي

اولا،كده انا بعتذر ع التاخير بس كنت تعبانه جدا ومكنتش قادره اكتب حاجه علشان كده اتاخرت فاعذروني
ثانيا،انا جاني احباط من الروايه الصراحه لاني مش لقيه التفاعل عليها،فده السبب التاني اللي خلني مكتبهاش،فلو مش عجباكو قولولي احسن ما انزل ع الفاضي، ،،مش اتنين او تلات بس اللي يردوو ويتفاعلو عليها، وبرغم اني بردو تعبانه وعيوني بتوجعني كتبت الفصل علشان خاطركوا وعلشان متستنوش اكتر،بس الواضح انه مفيش حد مقدر ده،اسفه ع كلامي بس حقيقي انا احبط من الرويه بجد
باذن الله الفصل الجاي هيكون حسب التفاعل

اسيبكو مع بارت اليوم..ويارب يعجبكوو

قراءة ممتعه يااقمرات 😉

🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹🌹صباح اليوم التالي

في قصر الجندي

كان الجميع مجتمعون حول مائدة الطعام

سيف / متاخرتش يعني امبارح

مراد بهدوء/ ااااه..لانه وراي شغل فجيت بدري،،،

ثم لمح مليكه القادمه وتحمل معها الطعام بيدين ترتجفان، ،ابتسم بخبث فهو يعلم ان وجوده يوترها ويجعلها ف حاله لا يرثي لها

قال مراد بهدوء مسيب للاعصاب حينا لمحها تضع الطعام حول المائده /ياااااارب... تكون ناس ارتاحت من عدم وجودي وخدت راحتها ،،ثم نظر الي مليكة التي تحاول بلع ريقها بصعوبه

فقال بخبث مريب/ مش كده ياااا" مليكة"

رفعت مليكة راسها اليه بتوتر واضح تشعر انها غير قادره ع التنفس،،تشعر وكانه يقصد مايقاله وكانه يعرف شئ ما،،لكنها قوامت وقالت بهدوء / حضرتك، ،ده بيتك فاااسوا كنت موجود او لا انا داخلي ايه

ثم قالت ببردو وكانه تخبره بكلماته الجارحه لها سابقا/انا هنا خدامه وبس، ،، يعني انا بشتغل هنا للقمة عيشي وبس،

نظر اليها مراد برفع حاجب وقال ببرود مربيك/كويس انك بقيتي عارفه مقامك....

ثم حك طرف ذقنه بيده وقال بهدوء مميت/بداتي تعجبني

كانت مليكة تشعر بان احدهم طعنها بسكينا حادا فهي تعلم جيدا انه يكون سعيدا حينما يجراحها ولكن ليس بهذا الحد فهو حقا لا رحمه لديه، فقالت بهدوء ع عكس ما بداخلها/ عن اذنكوو،،

قالت ذلك وذهبت بخطوات اشبه بالركضه تحت نظرات مراد المتوعده بوعيد الجحيم

رفع سيف راسه اخيرا بعد ان كان يدعي انشغاله ف هاتفه

سيف ببرود/طب واخرتها ياااا استاذ" مراد" انت مش ناوي تخف عليها شويه

مراد بهدوء/ ويعني انا كنت عملتها اي، هي اللي قالت ع نفسها كده، يعني مجبتش حاجه من عندي،،ثم قال وهو ينظر لفرغها~ ثم اني بعرفها مقامها