إختبات خلف قلبي

اقتباس

.......

مليكة بتوتر ولا تعرف كيف تخبره بهذا الامر فهو لا يجعلها تخرج لتري عائلتها فكيف يجعلها تخرج لتحضر جواز صديقتها والتي قد اخبرتها بهذا الامر منذ اسبوع واكثر ولكنها كانت لا تقوي علي اخبره بهذا..فكلما سنحت لها الفرصه لتخبره..ياتي ما يقع علي راسه من عمل..وغيره....ولكن هو دائما ما يتصدا لكل شئ ليجعل من الصعب..سهل.....هتفت بتوتر وهي تفرك بيديها «اصل يعني...اصل يعني.. انا عاوزه اروح فرح صحبتي...نظرت الي عينه وجدت بهما الرفض القاطع...فاسرعت هاتفه«هي صحبتي من واحنا صغيرين..ومينفعش محضرش فرحها..هي اصلا مأجله علشاني..فانا مش عاوزها تأجله اكتر من كده...فعلشان خاطري...... لا انا ماليش خاطر عندك..علشان خاطر ماسه وتقي توافق...

يا الله... كما اوجعته جملتها تلك التي هتفت بها بحزن وعتاب....انا ماليش خاطر عندك...تردد تلك الكلمه بعقله للحظات..قبل ان يقول باستهزاء« المواضيع دي مفهاش خواطر....يعني من الاخر..متتحججيش لا بيكي ولا ماسه وتقي...لانه مفيش طلوع...

هي سعدت نعم سعدت فقد..اظهر انها لديها خاطر عنده..نعم هي لم تكن مباشرة ولكن هو قالها...فهو قال بان لا تتحجج بيها او بغيرها... فهذا يكفي لها... بانها عرفت ان لها مكانه بقلبه..ولو بمقدار صغير... هتفت بهدوء وسط سعادتها التي تحاول اخفائها« مراد.. لو سمحت خليني اروح علشان بس هي مستنيني... وموقفه فرحها عليا انا... فلو سمحت وافق...
ثم هتفت بمشاكسه« وبعدين يا سيدي تعالي معايا انا عزماك..

مراد باستنكار« كتر خيرك يا صاحبة صاحبة الفرح... وعلي ايه حال انا عارف انه فرح صحبتك شروق.. زمليتك في الشغل... وكمان هتتجوز لابن صاحب الشغل محمد فاروق...

مليكة بصدمه وذهول« انت تعرفها من فين انا عمري ما جبتلك سيرتها..

هو.....

ده اقتباس كده خفيف علي القلب.. حبيت انزله... بس للعلم انا مش هنزل اي حاجه من الايام دي... باذن الله اول ما اخلص امتحانات هنزله

يارب ينال اعجابكم..وفضلا....ادعولي انجح واخلص امتحاناتي علي خير

دمتم بخير♥️