♕♡ الحلقة الثالث عشر ♡♕
..... كادا بان يمزحها حتي تتوقف عن خوفها...لكنه استمع الي صوت شهقات..و اطلاق رصاصات صادره عبر الهاتف ليتجمد جسده كالمشلول غير قادرا علي التحدث او الحراك
ليظل جسده ساكنا غير قادرا علي التحرك غير قادرا علي استيعاب ما يحدث.... من تلك الرصاصات والتي سمعها اثناء مهتفاته لولدته
استيقظ... صرخ بها عقله.... لينتفض من مكانه كأن حيه قد لدغته
ليسرع بتشغيل محرك سيارته بغضب وتوتر خوفا من ان يكون احد من عائلته قد اصيب بأذي ليسرع بقيادته فيجب ان يسرع لينقذ عائلته فقد يرجو من الله تعالي بأن يحميهم
ليمسك هاتفه ضغطا عليه للحظات. ليظهر له اسم المتصل ليضع الهاتف علي اذنه بايدي مرتعشه منتظرا ردا من الطرف الاخر ولكن لا رد... ليضرب المقود عدة مرات بغضب وقوة
مصيحا بانفعال « ررد يا علي رد
وكأن قد سمعه حارسه ليجيبه علي الهاتف... بينما استمع مراد الي سيل تلك الرصاصات التي لا تتوقف...
ليهدر بخشونه« علي في ايه
بصوتا عالي اجابه حيث لن يسمعه من تلك الرصاصات التي لا تتوقف « معرفش يا مراد باشا بس في رجاله كتيره متسلحين... والعربيات محوطه المزرعه كلها احنا منتشرين في كل مكان... بس دول شكلهم متوصيين انه محدش يفضل عايش....
زاغت عينين مراد بينما يحاول ابتلاع تلك الغصه الحاده والتي نغزت قلبه...فماذا يفعل عائلته بخطر وهو غير قادرا علي فعل شئ.. ولكنه لن يسمح بأن يصيبهم اذاي
ليهتف بشراسه « اهلي...اهلي يا علي ابعدهم عن اي خطر..ابعدلي بابا وانكل ادم وامي وكلهم متخلهمشي يكون في الخطر ده دخلوهم في اي اوضه تكون بعيده عن الخطر... انا خلاص كلها نص ساعه...واكون عندكوا...
فهو كان يقود سيارته بسرعه كبيره غير عابئا لشئ.. فاهم اشخاص بحياته بخطر ويجب عليه ان يسرع لانقاذهم... مهما كلفه الأمر
ليتابع بصوت هادئ عكس قلبه الذي يرجف من كثرة التوتر« علي انت حميهم بعد ربنا
ليبتسم علي... برغم من تلك الصعوبات التي يواجهها من اولئك الرجال... مجيبا اياه بهدوء« متقلقش يا مراد باشا... هما
لينقطع الخط لينادي عليه مراد فما الذي يحدث.....ليقود بسرعه اكبر... فيجب أن ينقذ عائلته
.... علي الجانب الاخر تحديدا بالمزراعه
كان علي واقفا بالم فقد اصيب بيده اليسري حينما كان يهاتف مراد... غافلا عن تلك العين والتي اصبته بيده ليقع الهاتف ارضا متهشما...
ليسرع علي باطلق طلقه من سلاحه علي احدي المهاجمين ليصيبه بقلبه بينما اتجه ليدخل ليطمئن من عدم دخول احد هؤلاء بالداخل... ليخرج مرة اخري لتلك الحرب والتي دارت بالمزرعه والتي منذ دقائق كانت تعم بالامان والسلام والضحك... فقد تحولت الي حرب فقد كان هناك مصيبين من رجالهم... وكذلك هؤلاء المهاجمين قد فارق بعضهم الحياة
أنت تقرأ
إختبات خلف قلبي
Romanceانا الوحش الثائر ،ووحش المخابرات، اكره الكذب صارم، عنيف لا يرجف لي جفن ان قتلت احدا، ولكن ماذا سيحدث لي،ان احببت بمن إختبات خلف قلبي ♥️