إختبأت خلف قلبي ♡
...... ليخرج دقائق..ثم دخل برفقة الطبيبه متجاها نحو مليكة الجالسه بتذمر طفولي...لتلقي الطبيبه عليها التحيه ثم بدات تسالها عما تشعر به...بينما مراد الواقف يشعر بتوتر وكأنه بامتحان يخشي بأن لا يستطع الحل به...بعد ان انتهت الطبيبه من فحص مليكة المتوتر... ابتسمت الطبيبه لهم قائله« مبروك يا مراد بيه المدام حامللتجمهم الصدمه بقوه وكأن دلولا بارد سكب عليهما هما الاثنان. ليهتفو بعدم تصديق« حامل
أومأت لهم بنعم..لينظر مراد الي مليكة المصدومه نظرات خاليه غير مفهومه...
بينما هي لا تعلم ما يحدث لها كيف تكون حامل ولم يمسها مراد كيف...اغروقت الدموع خديها بغزراه لا تعلم ما يحدث لها...ولكن ما تعلمه جيدا بأن نهايتها علي يد ذلك الوحش...والذي سيسئ بها
ظلت تنظر إليه بعيون زائغه حائره....كيف يحدث حمل ولم يمسها بعد كيف....بينما أشار مراد للطبيبه بأن تخرج...لتخرج بتوتر وخشيه من نظراته القاتله...لينظر اليها لدقائق نظرات خاليه....بينما صدمه هي من تلك النظرات كانت عيونه تحمل نظرات استحقار واشئمزاز...نعم هو لم نطق بها...ولكن تكفي نظراته فماذا سوف تستوعب من نظراته تلك غير الاستحقار والنفور...ما يجعلها عاجزه عن مواجهته هو انه لم يلمسها...لا تتذكر اي شئ
بينما هو كانت نظراته غربيه غير مرئيه لمن يراها....استدار مغادرا غرفتها...لكنه وقف بغته عندما اوقفته بتوتر وحده قائله« استنا عندك... يعني ايه اللي سمعته ده...يعني ايه انا حامل وحامل من مين...هتفت بجملتها الاخيره بصراخ فهي اصبحت علي حافه الجنون...
نظر إليها بحده طفيفه قائلا بقسوه« صوتك ميعلش قدامي فاهمه ولا لا.....وبعدين استني علي ايه يامدام الجندي..هتف بجملته بسخريه وتهكم بينما بداخله يموت الما من رؤيتها بتلك الحاله...
بينما هي هدرت بقوه« مدام ايه....انت هتستعبط
قاطعها بشراسه «مليكة...
لتصرخ بانفعال« بلا مليكة بلا زفت...قولي ايه اللي سمعته ده
اجابها بقسوه وتهكم« دا علي اساس انا بنام معاكي...علشان اقولك...متسالي نفسك يا هانم...
مات قلبه الما من منظر بكاءها وانهيارهاالحاد فكم يود بأن يذهب إليها ليجذبها الي احضانه
لتهتف بضياع وتلعثم« يعني ايه.. يعني انا حامل من مين...أنا..انا مبخرجش من القصر...أنا مش فاهمه حاجه....يا مراد
لتنظر إليه بغضب وقد ادركت لعبته « انت..انت والدكتوره دي لعبتوا عليا أنت عاوزني تشوفني مكسوره مذلوله ليك صح...
لتهتف بصراخ وانهيار« حررررررام عليك انا معملتش فيك حاجه وحشه علشان تلعب عليا بالشكل ده حرام يا مراد انت كده مش بتذلني انت كده قتلتني.....قتلت كل حاجه حلو فيا...دمرتني ودمرت حياتي...من يوم ما عرفتك ومشفتش يوم حلو...كل اللي كنت بشوفه اهانهو ذل..كسره قلب...لكن المره دي متجيش حاجه في فاتوا المره دي انت قتلت مليكة بذاتها...انا بكرهك بكرهك ساااااامع انا بكرهك وطول عمري هكرهك...بس انت فاكر اني مش هعرف لعبتك الوسخه...عاوز تخلني حامل منك...علشان تفضل تذل فيا زي ما انت عاوز..وطبعا انا واحده مذلوله فلازم استحمل..لكن لا يا مراد لعبتك انكشفت...انا هطلع من البيت المشؤوم ده سامع انا مش هفضل مع شيطان زيك....ياشيخ دا الشيطان ميجيش حاجه جنبك...دا هو اللي بيتعلم منك...ابعد عن طريقي انا هطلع من هنا حتي لو كان اخر يوم في عمري...
لتسخر من نفسها ناظره الي عينيه بكسره قائله« عمري هو فين عمري ده انا عمري انتهي من اول ما دخلت القصر ده
أنت تقرأ
إختبات خلف قلبي
Romanceانا الوحش الثائر ،ووحش المخابرات، اكره الكذب صارم، عنيف لا يرجف لي جفن ان قتلت احدا، ولكن ماذا سيحدث لي،ان احببت بمن إختبات خلف قلبي ♥️