الحلقة الثامنه

1.6K 44 13
                                    

عارفه اني اتاخرت بس انتوا اكيد هتعذروني، ،لاني انا قايلكو علي الضغط اللي انا فيه،،،

******
"""""إختبأت_خلف_قلبي

مر اسبوع علي هذا الحال بين "مراد" و مليكة" ف" مراد" منذ ذلك اليوم ولا يحدثها الا اذا راي شئ،، لا يعجبه فكان طوال هذا الاسبوع من زواجهما وهو يلقي عليها اوامره الصارمه التي لا تحمل مجال لنقاش مع غاضبه الجامح واستمراره في اهانته لها،، فهي ماازلت تلك الخادمه التي لم ولن تتغير بنظره، فهو مازال ذلك البارد والقاسي الذي يأمر فقد،وهي تلك الخادمه التي يجب ان تنفذ ما يقوله، والأ يجب عليها ان تتحمل العواقب الوخيمه، فهو لن يتعاون معها، فدائما مايملي عليها اوامره تجاه امورها الشخصيه ولا يترك لها مجال بان تفعل ما يحلو لها،،هو فقد يصدر اوامره، لا تفعلي هذا،لا ترتدي هذا،، لا تسهري ليلا استيقاظي باكرا،، وحينا اعنده ولا افعل ما يقوله،، يأتي ليلا ليصرخ بوجهي، ثم يرحل وكانه لم يفعل شئ، وايضا حينا اخبره بانني اوريد الذهاب لولدي لارهما يتعامل معي ببرود ولا يحدثني وان عاوت سؤاله يصرخ بغضب بوجهي،، ليقول لي انني مجرد خادمه،، لا يسمح لها بان تتمادي... حقا لقد سئمت منك ايها المراد،، فانت رجلا قاسا ولا تعرف شيئا عن الرحمه، فقد ادعو من "الله" وحده بان ينجني منك، فانا لازالت اصبر علي هذا الوحش القاسي لانك معي ياا "الله"فلا تتركني، لانك تعطني الامان،، حسنا انا لا انكر بانني احب قربه حتي حين يكون غاضبا، وكذلك اشعر بالامان قربه وبوجوده بحياتي،، ولكنني اشتقاقت لولدي اريد رؤيتهما،، حسنا يجب ان اذهب اليه ولن اخافه هذه المره ليفعل ما يحلو له فانا ساذهب حتا ان رفض ذلك..

تنهدت مليكة بعمق ثم اخذت قهوته التي بأته لا يطلبها الأ منها،، ذهبت مليكة بخطوات واثقه وهادئه طرقت الباب طرقات هادئه لتسمع صوته الرجولي القوي ياذن بدخولها

دخلت مليكة وهي تنظر اليه بغضب فهو حتا لم يرفع وجهه اليها فهو ينظر الي تلك الاوراق التي يمسكها بيده، تقدمت تجاه مكتبه ووضعت قهوته عليه،، حمحمت مليكة بصوت رقيق لعله ينظر،، ولكنه مازال علي حاله،، فحمحمت مره اخري ولكن بقوه

مراد وهو مازال علي حاله قال ببرود/مهو مش لازم يعني تعملي كده، ومش مطلوب مني بردو اني ابص عليكي لما تجي،، قولي عاوزه ايه

مليكة بتوتر/ جبتلك القهوة،

مراد ببرود وهو يصفق بسخريه/ بجد،، شطوره يااامليكة، عملتيها ازاي دي..

مليكة بغضب من سخريته ولكنها قالت ببرود / عارفه من غير ما تقولي،، اما عملتها ازاي فانا عملتها بايدي، وقالت ذلك وهي تحرك يدها امام عينه...،، فاكملت،، ودا لانك مبتعرفش تشربها غير من ايدي.. مش كده

نظر اليها مراد بستفزاز،، لتقابل هي استفزازه بتحدي

جلست مليكة تحت نظرته المدهوشه، قالت ببرود/ انا هروح ل ماما

إختبات خلف قلبي حيث تعيش القصص. اكتشف الآن