الحلقه الرابعه عشر
بعد مرور اسبوع....
...... كان يقف أمام سيارته بهيبته الجذابه و الغامضه مع حلته السوداء وقميصه الاسود.والذي يظهر من تحته صدره القوي والعريض... كان ينتظر قدوم تلك الفتاة الاجنبيه والتي كانت ترغم بالقدوم الي مصر.وبالطبع تلك الاجنبيه هي ديانا ... فهي كانت دائماً تطلب منه بأن يجعلها تري مصر... ولكنه يرفض مخبرا اياها بانها يجب ان تعمل مكانه.. فهو لا يثق إلا بها فهي من تدير له شركاته خارج مصر.... قاطع شروده صوت انثوي رقيق يصرخ بلقبه
ايهااا الوحش اشتقت اليك كثيرا....
هتفت بها ديانا بحماس.... لتركض إليه مسرعه محضنه اياه بقوه مخبرا اياه بانها أخيرا راته... وستري مصر بلدته والتي بحبها
بينما هو شعر بضيق من حتضنها له.... ولكنه يعترف قبل ان يلتقي بتلك المليكة... لم يكن يبالي بذاك الحضن... ولكن الآن لا يستطع فحضنه هذا صار ملكا لواحده فقد... واحده امتلكت قلبه... واختبات خلفه... لذلك هذا الحضن ليس مرحبا إلا بها هي. هي مليكته والتي امتلكته....
ابعدها قليلا هتفا بترحب « مرحبا بيكي ايتها الديانا...
ليهتف بضيق « ولكن الا تعرفين ان تهدي قليلا... صوتك ازعاجنيلتضع يدها علي فمها بحركه مرحه شغوفه علي حديثه البارد...« ايها الوحش... ماهذه المقابله اهكذه تقابلني وانا في بلدتك... هذا بدلا من ان تاخذني باحضانك.. وترحب بي بإبتسامة... ما هذه القسوة يا راجل
ابتسم بخفه علي حديثها فهو يخلص لتلك الديانا.... فهي رغم طلبها مرارا وتكرارا... بأن تكون حبيبته... يرفض هو بقوه.... ولكنها لم تخذله يوما بان تستغل شركاته ونفوذه والتي يعتبر جميعها بيدها... ولكن لا لم تفعل... فهي مخلصه له... يعلم بانها سذاجه طيبه القلب... وقد يستغلها الكثير ليجعلوها تتعاون معهم للخلاص من هذا المراد... ولكنها تقف لهم بالمرصاد مخبره الجميع انها ليست خائنه وضيعه لتخذل الرجل الذي ساعدها وامان لها حياة و منزل وكل شئ...هو يعلم كل شئ حتا وان لم يكن بجانبها يراها ويرا ردود افعالها ان تخطي احد حدوده معها او معه...فهي لا تسمح بان تسمع كلمه سيئه عليه من أحد.....
هتف ببرود...« هذه طبيعتي... ثم تابع بأمر. هيا لنتحركليذهب بإبتسامته الخبيثه....بينما هي صدمت من قوله فهو ذهب دون حتي بأن يحمل منها حقيبتها....لتصرخ بخنق« ايها الوحش انتظرني....خذ حقيبتي معك يا راجل....ايها الوحش..واللعنه علي تعجرفك
كان يقف يرقبها باستمتاع فهو بالطبع سيحملها منها ولكن اراد مضتيقتها....بينما كانت هي تنفخ بضيق وخنق من ذلك المتعجرف القاسي...كانت تجر حقيبتها الثقيله.هي تشعر بالتعب لذلك غير قادره علي حملها...فهي كانت تعمل بشركاته والتي لا يجعل لحد بأن يفعل شيئا دون استشارت هي...فلم تستطع ان تترك العمل وان تاتي الي مصر دون ان تتاكد بأن كل شئ يسير علي ما يرام...فهي لم تنام فبعد ان انهت عملها ذهبت للمطار ...اخذت تلعن ذلك المراد ولكن برغم ذلك هي تعلم بأنه ليس بالرجل السئ...ليت كل الرجال مثله...وقتها ستعيش الفتيات بسعاده وامان....
أنت تقرأ
إختبات خلف قلبي
Romanceانا الوحش الثائر ،ووحش المخابرات، اكره الكذب صارم، عنيف لا يرجف لي جفن ان قتلت احدا، ولكن ماذا سيحدث لي،ان احببت بمن إختبات خلف قلبي ♥️