إختبات خلف قلبي

الحلقة التاسعه

..... إختبأت_خلف_قلبي ❤

في مكان  مهجور عاتم الظلام.... لا يمر من امامه احد... كان صوتهما يرن المكان باكمله بصراخهما الشديد.... من اثار تعذيبهما من قبل هذا الوحش القاسي.... الذي لم يعرف شئ عن الرحمه... كان هذا الوحش ينهال بالصفعات القويه عليهم فهو حذر هم بان يغادرو البلد حتا لا ينهي حياتهم وهذا كان بامر من والده... نعم ولده الذي اخبره ان لا يؤذيهما.... وهو نفذ امره وجعلهم يرحلون دون ان يمسهم باذا.... ولكنهم روا انه ضعف منه وكذلك انكرو جمايل سيف الجندي لهم،، وذهبوا وتفقوا مع هذا الدرغان الذي باتت حياته بخطر من هذا الوحش الجامح... نعم فهو قد تخطي حدوده فهو لم يكتفي من انه يعمل اعمال غير مشروعه وكذلك يخطف البنات من منزلهم....وغيرها.... ولكن تخطي حدوده حينا اتي بعقله بان يلعب مع "مراد الجندي" وهو بعينه~ الوحش الجامح~ الذي لم ولن يرحمه ما ان يمسك به،، وهذا وعد اخذه علي نفسه.... اخذا سمير يلهث بقوه من اثار صفعات مراد التي لم تهدا حتا الان... فهم حينما راه بمنزلهم بطلته الجامحه والغامضه حينها نالت منهم الصدمه... فكيف عرف مكانهم... والاهم من ذلك كيف اتا بهذه السرعه... كيف... حينها نظروا الي مراد الذي اشار لهم بالخروج مره اخري والصعود الي سيارته والذي كان يقودها ببرود تام وينظر اليهم بين الحين والاخر... الي ان وصلوا الي هذا المكان المهجور الذي عرفا انه مهلكهم علي يد هذا القاسي...

انجي بصراخ« مراد ارجوك كفايه.. انا معنتش قادره..  لو سمحت كفايه...  ابوس ايدك كفايه

مراد بنظر قاسيه «ما انا هخليكي تبوسيها فعلا علشان متفتكريش انه ضعف مني كمان...قال جملته الاخيره بسخريه..

انجي ببكاء« انا اسفه والله هما اللي جولنا بعد ما انت خليتنا نمشي ونسيب البلد...

مراد بسخريه وبرود«  وانتوا طبعا مبتحبوش تقولوا لحد لا... فنفذتوا مش كده...

انجي بخوف والم«هما السبب.... هما السبب... احنا نفذنا بس.. لو سمحت سبنا ودي اخر مره والله ومش هتشوف وشنا ولا تسمع عننا اي حاجه تاني

مراد ببرود« الكلام ده كان المفروض من اول ما خليتكوا تمشوا من هنا... لكن دلوقتي انتهي حياتكوا بين ايدي والا محدش يقدر ينقذكوا مني غير اللي خلقوا... ودا اللي هترحيله بعد دقايق بعون الله...

انخطف وجه سمير وانجي من ما قاله فهل حقا سيقضي عليهم بدون اي رحمه او شفقه

سمير بترجي«مراد.... نظر اليه مراد نظر جعلته يرتجف بخوف،،، فقال بخوف«قصدي يا مراد بيه

مراد وهو يضع قدم فوق الاخري ببرود«ايوه كده يا سمير.. مش عاوزك تنسا نفسك.. وانت بتتعامل معاي

سمير بضعف« احنا اسفين وحقيقي احنا هنمشي من هنا كمان وملناش دعوه بيك او بغيرك

نظر اليه مراد بصدمه مصطنعه.« انت بتتكلم جد يا استاذ سمير.. يعني انا لو مشيتكوا من هنا مش هتاذونا تاني...