رواية خديجة
الفصل الثالثبعدما ذهبت " هاجر " وظلت " خديجة" بمفردها مع " على".
خديجة:
- هل يمكنني الذهاب الأن يا سيدي؟
على:
- نعم تستطيعين ذلك ولكن الوقت متأخر و أنتي مازلتي تحت تأثير المخدر، هل هناك أحد تستطيعين محادثته ليأخذك.
خديجة:
- نعم إبن عمي.
على:
- إذا قومي بمحادثته ليأتي الى هنا.
خديجة:
- حسنا.
وبعدها بدأت تلتفت لتبحث عن حقيبتها ولكنها لم تجدها
- أين حقيبتي؟
على:
-ربما مازالت داخل المطعم.
خديجة:
- ماذا!
على:
- قومي بإستخدام هاتفى و غدا سوف أطلب من أحد أن يأتى لك بأغراضك وأتى لأستلامهم.
وبعدها أعطاها هاتفه.
بعدما أخذت " خديجة" الهاتف تذكرت أنها لا تعلم ما هو رقم " أحمد" فقامت بمحادثة " ليلي" لتطلب منها الأتصال ب " أحمد" ليأتي إليها.
__________________في منزل خديجة
كانت تجلس " ليلى"مع " أحمد" بعدما أخبرته أن خديجة ذهبت إلى عمل وأنها كان يجب أن تكون هنا منذ الثانية عشر منتصف الليل.
ليلى:
- هذا هو الذي حدث.
أحمد بقلق:
- هل قومتي بمحادثتها.
ليلى:
- نعم ولكنها لم تجيب.
أحمد:
- هل تعلمين إسم او مكان ذلك المطعم.
ليلى بدموع:
- لا أعلم ولكنني أشعر بالقلق الشديد علي خديجة.كان " أحمد " سوف يتحدث ولكنه قاطعه صوت هاتف "ليلى" الذي بدأ يدق فقام هو بالإجابة على الهاتف نيابتنا عن " ليلى".
أحمد وهو يتحدث في الهاتف:
- من معى.
خديجة علي الجه الأخري:
- أحمد أنا خديجة ماذا تفعل أنت في منزلنا هل أخوتي بخير.
أحمد:
- بخير، الجميع بخير ولكن أين أنت ،ولماذا لم تعودي حتي الآن؟
خديجة:
- أريدك أن تأتي لتأخذني.
أحمد:
- أين أنتي.
خديجة:
- في مديرية الأمن التابعة لنا.
أحمد:
- حسنا سوف أتي إليك.
وبعدها اغلق معها المكألمة ونظر إلي " ليلى" التي تنظر إليه بقلق ولا تعلم ماذا أخبرته " خديجة".
ليلى:
- أين هي الأن؟
أحمد بكذب:
- لا تقلقي هي بخير ولكنها لم تجد ما تعود به من المطعم الآن.
ليلى:
- ولماذا لم تتحدث من هاتفها؟
أحمد:
- لا أعلم لماذا سوف أذهب إليها الآن و أنتي أذهبي للنوم مع اخوتك.
ليلى:
- سوف أنتظرها حتي تعود.
اكتفي " أحمد " بهز رأسه و تركها وذهب اما " ليلى" فقد جلست تنتظر عودت أختها.
___________________
بعدما أعطت " خديجة" ل " على" هاتفه.
خديجة:
- شكرا لك يا سيدي سوف يأتي إبن عمي ليأخذني.
على:
- حسنا.وبعدها ظلوا صامتين ولكن عندما وجدها " على" تشعر بلأحراج الشديد تحدث.
على:
- كم عمرك.
خديجة:
- واحد وعشرون.
على:
- هل أنهيت دراستك.
خديجة:
- الآن في العام الأخير في دراسة الفنون.
على:
- بالتوفيق لك.
خديجة:
- شكرا يا سيدي.
على:
- يمكنك مناداتي ب " على" أنت لست متهمه هنا ولا يوجد فارق بيننا.أكتفت " خديجة" بإيماء رأسها ولم تتحدث.
على:
- يمكنك أن تأتى غدا لأخذ أغراضكم من هنا وإن لم تجديني فأخبري الشخص الذي يقف أمام مكتبي......ولكن ما هي مواصفات حقيبتك؟
خديجة:
- سوداء صغيرة داخلها هاتفى وبطاقتي الشخصية وبطاقة الدراسة و بعض النقود.
على:
- ما هو إسمك كامل.
خديجة:
- خديجة أحمد عمر المنصور.
على:
- حسنا.
بعد قليل أتي " أحمد " و علم ما حدث معها من " على" و شكره و أوصلها إلي المنزل بدون ان يتحدث او يهبط من السيارة.
![](https://img.wattpad.com/cover/254960844-288-k302843.jpg)
أنت تقرأ
رواية خديجة بقلم داليا ناصر الاسيوطي
Adventureعانت الكثير و الكثير كافحت من أجل الحياة من أجلها هي و اخواتها سرق ميراثها و حقها و لكنها لم تتوقف كافحت و نجحت و في النهاية يحدث ما لم يكن متوقع هذه هي حياة خديجة. بقلم داليا ناصر الأسيوطي