في صباح يوم جديد
بعدما أستيقظت "خديجة" وأعدت أخوتها للمدرسه وذهبوا كانت تستعد هي الاخري للخروج لشراء بعض الاغراض للمنزل من الأموال القليلة المتبقية لديها ولكن أوقفها صوت الهاتف الذي بدأ يدق فأجابت وكان أحمد هو المتصل.خديجة وهي تتحدث في الهاتف:
- صباح الخير
أحمد علي الجه الأخري:
- صباح الخير كنت أريد أن أخبرك بشىء جيد.
خديجة:
- ماذا حدث.
أحمد:
- لقد علمت من قام بشراء المنزل وتواصلت معه و وافق علي إقامتكم بالمنزل.
خديجة:
- جيد جدا وكم مبلغ الإيجار.
أحمد:
- سوف أتحدث معك في تلك الأمر مرتا أخرى لأننى الأن ذاهب لمباشرة العمل.
خديجة:
- حسنا سوف أتى إليك.
أحمد:
- كما تريدين.
وبعدها أغلقت معه المكالمة وذهبت لشراء بعض الأغراض للمنزل وذهبت لمكان عمله.
______________________كان " أحمد" يجلس أمام ورشة الموبيليا الخاصة به عندما أتت إليه " خديجة "فجلب لها أحد الكراسى لتجلس عليها
بعدما جلس الأثنان.
أحمد:
- ماذا تريدين أن تحتسى.
خديجة:
- ليس لدي وقت أريد أن اعود للمنزل لأعداد الطعام قبل عودت أخوتى من المدرسه.
أحمد:
- سوف أطلب لكى شئ دافئ.
و بعدها طلب لها شىء وأكملوا حديثهم.
خديجة:
- كم المبلغ الذى أتفقت عليه مع المالك الجديد.
أحمد:
- لا يهم أنت الآن تحتاجين إلي المال و أخوتك لديهم دراسه.
خديجة:
- لدي أموال أخرى أنت فقد أخبرنى كم المبلغ ولا تنقص منه شىء لأننى سوف اوقع العقد مع المالك.
أحمد وقد أبتسم لأنها علمت ما يفكر به:
- حسنا المبلغ هو....... شهريا.
خديجة وقد أعطت المبلغ " لأحمد":
- هذا المبلغ الخاص بهذا الشهر.
أحمد:
- كما تريدين.وأخذ منها المال وبعدها تركته وذهبت أما هو فقد ظل يبتسم على شخصيتها التى لاتتغير.
بعدما ذهبت" خديجة"أتي المحامى الخاص به و جلس معه.
أحمد:
- ماذا حدث هل توصلت معهم ل شىء يا سيد " رائفت".
رائفت:
- نعم ويريدون أن يوقعوا العقد و هكذا يكون المكان ملكا لك.
أحمد:
- حسنا حدد معهم موعد لذلك اليوم.
و بعدها ذهب " رائفت" اما " أحمد " فقد ظل مكانه.
___________________
في المساء
بعد أذان المغرب
كانت " خديجة" أرتدت ملابسها وقبل أن تخرج ذهبت إلي غرفة" ليلى" التي تشاركها مع " زينب" ودلفت إليهم كانوا يجلسون و يدرسون و معهم " عمر" أيضا.
خديجة:
- سوف أذهب إلي " سلمي" لا تنتظروني أنهو دراستكم و إذهبوا للنوم.زينب:
- حسنا يا أختى.
عمر:
- عندما تعودي تسطحى بجانبى.
خديجة:
- حسنا يا صغيري ولكن لا تنتظرني.
وبعدها نظرت إلي " ليلى"وأكملت حديثها.
- الحقى بى للخارج.
ليلى:
- حسنا.وبعدها خرج الاثنان إلى الخارج.
خارج الغرفة.
خديجة:
- أنا لست ذاهبة إلى سلمي.
ليلى:
- إذا إلى أين أنت ذاهبه؟!خديجة:
- إلى العمل........لقد وجدت عمل في أحد المطاعم وموعد العمل من الساعة السابعة مساءا حتي الثانية عشر منتصف الليل و المرتب جيد.
ليلى:
- أننى أشعر بالقلق الشديد عليكى العمل في ساعة متأخرة.
خديجة:
- لا تقلقى العمل فى مطعم و نحن نحتاج إلي الأموال.
ليلى:
- عندما يدق الهاتف أجيبى لأطمئن عليكي.
خديجة:
- حسنا.
وبعدها ذهب " خديجة " إلي وجهتها اما " ليلى" فقد اوصدت الباب خلفها وعادت إلي باقي اخواتها وهي تشعر بالقلق.
_______________
بعد مرور ساعة
في أحد المطاعم وبالتحديد المطعم التي تعمل به " خديجة"
كانت خديجة قد ارتدت ملابس العمل و بدأت العمل من خلال تقديم الطعام و المشروبات للزبائن ولكنها كانت تشعر بشىء غريب و لكنها لم تعقب علي ذلك و أكملت عملها حتي بدأت تلاحظ حركة مريبه وجميع من في المطعم بدأ يركض وفي أقل من دقيقة وجدت أن الشرطة قد سيطرت علي المكان و بدأت في القاء القبض علي الجميع ولكنها لم تري شئ بعد ذلك لأنها فقدت وعيها.
_______________
في مديرية الأمن
في أحد مكاتب الظباط
كان يجلس علي كرسي مكتبه و ينظر الي تلك الفتاة فاقدت الوعي الملقاه علي اريكة مكتبه منذما قام بالقاء القبض عليها هي و من معها حتي قطع نظراته صوت الباب الذي بدأ يدق و بعدها دلف منه صديقه.
حسام:
- ماذا حدث يا علي الن تعود إلي المنزل اليوم.
علي وهو يشير إلي الاريكة:
- عندما أعلم ما أمر تلك الفتاة.
حسام وهو ينظر إلي تلك الفتاة:
- من تلك الفتاة.
علي:
- عندما كنت اقوم بعملي للقبض علي مطعم به أعمال مشبوه و اقوم بالقاء القبض علي الجميع فقدت هذه الفتاة وعيها حاولت إفاقتها ولكن دون جدوي فوضعتها هنا حتي تفيق.
حسام بإستهزاء:
- يا لك من شاب طيب القاب.
على:
- لا أريد أن أظلم أحد.
حسام:
- إذا ماذا سوف تفعل الأن.
على:
- طلبت من هاجر أن تأتي إلي هنا لتقوم بفحصها لأنها لم تسترجع وعيها حتي الأن و هاجر طبيبة و سوف تعلم السبب.
حسام:
- حسنا سوف أعود أنا للمنزل وداعا.
على:
- وداعا.
و بعدها ذهب " حسام" اما " على" فقد ظل .
_______________________
في منزل خديجة
كانت " زينب" و " عمر" ذهبوا في نوم عميق أما " ليلى" فمازالت مستيقظه وهي تشعر بالقلق الشديد علي أختها لأن الساعة الأن تخطت الواحده بعد منتصف الليل وحاولت الأتصال بها عدت مرات ولكنها لم تجيب، ولم تجد حل غير أنها تقوم بالاتصال ب " سلمى" ولكنها لم تجيب فظنت أنها نائمه فقامت بالاتصال ب " أحمد"
ربما يكون مستيقظا.بعدما أجاب " أحمد"علي " ليلى".
ليلى وهي تتحدث في الهاتف:
- أحمد أين أنت.
أحمد علي الجه الأخرى:
- " ليلى" هل أنتم بخير لماذا تطلبيني الأن.
ليلى بقلق:
- خديجة.
أحمد:
- ماذا حدث ل "خديجة".
ليلى:
- لم تعد حتي الآن.
أحمد:
- لم تعد حتي الآن!
- إلي أين هي ذهبت؟
ليلى:
- ذهبت.
ولم يمهلها " أحمد" أن تجيب و أخبرها انه سوف يأتي اليها فجلست تنتظره.
_________________
في مديرية الأمن.في مكتب الظابط على.
كان يجلس و تجلس معه فتاة في عمر السابعة و العشرون تقريبا.
هاجر:
- يا على بدون أي فحوصات فهذه الفتاة تحت تأثير المخدر لأنها لم تستعيد وعيها حتي الأن و أنا حاولت إفاقتها ولكنني لم استطيع.كان على سوف يتحدث ولكنه قاطعته صوت بعض الهمهمات التى بدأت تخرج من فم تلك الفتاة فاقدت الوعي وبعدها بدأت تفتح عينيها فنظرت إليه هو و " هاجر"
بعدما فتحت " خديجة " عينيها بأكملهم نظرت حولها بعدم أستيعاب وبعدها قامت مذعورة ولكنها شعرت بألم في رأسها وعادت وجلست مرتا اخري و أمسكت رأسها وهي تشعر بالدوار الشديد.
علي:
- لا تقلق فأنتي بأمان هنا.
خديجة:
- أين أنا ومن أنت.
علي:
- أنت في مديرية الأمن وأنا ظابط هنا.
خديجة:
- مديرية أمن و ظابط......... إذا ماذا حدث.
هاجر:
- لا تقلقي.
خديجة:
- كيف لا أقلق و أنا لا أفهم شئ .
علي:
- أنتي تعملين في مكان به أعمال مشبوه و يقومون بأعمال غير قانونيه و يعملون في اشياء كثير اخري.
خديجة بصدمه:
- ماذا أنا لا أعلم ذلك فأنا اليوم في أول يوم عمل لي.
على:
- لاتقلقى من الواضح أنك لا تعلمين ولكن إذا تأخرنا قليلا كان سوف يحدث لكى مثل ما حدث للكثير من قبلك فأنتي كنتي تحت تأثير المخدر فالبداية يفعلون ذلك و بعدها تعملين معهم بإرادتك و الا سوف يقومون بأساءت سمعتك بأشياء قاموا بتسجيلها من قبل لكِ.خديجة وقد تجمعت الدموع في عينيها من الذي كان سوف يحدث بها:
- حقا كان سوف يحدث معي هكذا شكرا لك فقط أنقذتني من الموت فهذا بالنسبه لى موت.
هاجر:
- لاتشكريه يا عزيزتي فهذا هو عمله ولكن عندما تعودين للمنزل أستريحي ولا تفكري في شئ من الذي حدث
و بعدها نظرت إلي " على"وأكملت حديثها
- أنا سوف أعود للمنزل الآن أراك غدا.
على:
- أنتبهي لنفسك.
هاجر:
- حسنا. وبعدها نظرت إلي خديجة و أكملت
- فرصة سعيده يا ...... ما هو إسمك؟
خديجة:
- وأنا ممنونة لكى...خديجة أسمي هو خديجة.هاجر :
- وداعا خديجة.
وبعدها ذهبت وظلت " خديجة" بمفردها مع "علي".
____________
يتبع....
بقلم داليا ناصر الأسيوطي.
أنت تقرأ
رواية خديجة بقلم داليا ناصر الاسيوطي
Aventuraعانت الكثير و الكثير كافحت من أجل الحياة من أجلها هي و اخواتها سرق ميراثها و حقها و لكنها لم تتوقف كافحت و نجحت و في النهاية يحدث ما لم يكن متوقع هذه هي حياة خديجة. بقلم داليا ناصر الأسيوطي