رواية خديجة
الفصل الرابعبعد مرور يومين بدون شىء يذكر
في المساء
في منزل خديجة
كانت تجلس " خديجة" ومعها أختها " ليلى" يتحدثون معا.
ليلى وهي تحدث خديجة:
- أختي لماذا عدتي من الجامعة مبكرا اليوم.
خديجة:
-يوم دراسي فارغ، وأنتي هل كل أمور دراستك بخير.
ليلى:
- سوف نبدأ إختبارات نهاية العام بعد اسبوعين.
خديجة:
-بالتوفيق يا عزيزتي.
ليلى:
- شكرا، ولكن أريد أن أعلم ماذا حدث معك تلك اليوم الذي ذهبتى فيه إلى العمل فقد عودتي بملابس العمل.
خديجة بكذب:
- لم يعجبني العمل وتشاجرت مع مدير العمل وتركته؛ أنت لا تهتمي بتلك الأمور أهتمي بدراستك وأحصلي علي تقدير جيد.
ليلى:
- أنا سوف ألتحق بنفس تخصصك.
خديجة:
- ماذا فنون؟!
- أنا أحب الفنون لذلك التحقت بها، ولكن أنت تحلمين بأن تصبحي طبيبة.
ليلى:
- مصروف دراسة الطب مرتفع ونحن ليس لدينا أموال؛ وأنت لاتستطيعين تغطية كل ذلك وهناك مصروف دراسة " زينب" و " عمر".
خديجة:
-لاتقلقي من تلك الأمور وأحصلى على تقدير جيد وألتحقي بالدراسة التي تحبينها.
ليلى:
- حسنا ماذا سوف نفعل نحن الأن يجب أن نوفر الأموال.
خديجة:
- أخطط لتكملة عمل والدي.
ليلى:
- الأرابيسك وهل سوف تستطيعين ذلك؟!
خديجة:
- أنا أحب هذا العمل وهو جزء من دراستي ودائما كنت أذهب مع والدي إلي ورشة الصناعة وأعلم كيف أستخدم الأدوات والمعدات.
ليلى:
- وأين سوف تعملين و ورشة العمل لم تعد ملكا لنا.
خديجة:
- عندما كنت أنقل المعدات بمساعدة " أحمد" وعماله كان هناك بعض القطع التي إنتهي والدي من صناعتها سوف أقوم ببيعها في أحد الأسواق
ولدي بعض الأموال التي أعطاها لى " أحمد" سوف أقوم بأخذ أحد المحلات الصغيرة للإيجار وأضع بها بعض المعدات، وأقوم ببيع قطعة من الذهب الخاصة بوالدتي رحمها الله وأقوم بشراء بعض الادوات وأبدأ بعمل أشياء جديده.
ليلى:
- هذا جيد و هذا هو عمل والدنا وعائلتنا ولكن أهتمي بنفسك.
خديجة:
- وأنت أهتمي بدراستك.
ليلى:
- حسنا سوف أذهب للنوم الأن من أجل الدراسة غدا.
خديجة:
- وأنا ايضا سوف أذهب للنوم من أجل العمل غدا.
_______________________في صباح يوم جديد
بعدما أستيقظت " خديجة" من النوم قامت بأعداد الطعام لأخوتها حتى يذهبوا للمدرسة.
عمر بإبتسامه:
- صباح الخير.
خديجة:
- صباح الخير يا عزيزي.
وبعدها أتت " زينب" و " ليلى" وجلسوا يتناولوا الطعام معا.
عمر وهو يحدث " خديجة".
- هل تتذكرين ما هو اليوم.
خديجة:
- نعم أتذكر لديك مباراة اليوم الساعة الرابعة عصرا.
عمر:
- هل سوف تأتي.
خديجة:
- بالطبع جميعا سوف نأتى.
زينب:
- بالطبع سوف نأتي أنا سوف أقوم بأنهاء الاختبارات الخاصة بي و سوف أتي.
ليلى:
- وأنا كذلك.
خديجة وهي تحدث " زينب":
- متي سوف تنتهي من أختبارات نهاية العام.
زينب:
- اليوم هو آخر يوم.
خديجة:
- بالتوفيق يا عزيزتي.
وبعدها نظرت إلي " عمر " وتحدثت
- و أنت يا عمر.
عمر:
- غدا هو آخر يوم.
خديجة:
- بالتوفيق.
عمر:
- أريد التوفيق في كرة القدم أكثر.
خديجة بإبتسامة:
- الأثنين يا مشاغب.
وبعدها أكملوا طعامهم وذهب كلا منهم إلي وجهته.

أنت تقرأ
رواية خديجة بقلم داليا ناصر الاسيوطي
Przygodoweعانت الكثير و الكثير كافحت من أجل الحياة من أجلها هي و اخواتها سرق ميراثها و حقها و لكنها لم تتوقف كافحت و نجحت و في النهاية يحدث ما لم يكن متوقع هذه هي حياة خديجة. بقلم داليا ناصر الأسيوطي