رواية خديجة
الفصل الخامس
خديجة وهي تنظر إلي تلك الفتاة بصدمة:
- " ليلى" ماذا حدث معك؟
ليلى:
- " خديجة" أنتِ هنا من أخبرك ما حدث.
حسام:
- هل أنتم أقارب أم أصدقاء؟!
ليلى:
- هذه أختي الكبرى يا سيدي.
أما " علي" فلم يستطيع السيطرة على ضحكته التي خرجت الأن، فنظر له " حسام" بمعني أصمت.
حسام وهو يحدث " ليلى":
- ماذا حدث معكم أنتم؟
ليلى:
- هؤلاء المراهقون حاولوا التعدي على وأنا فعلت هذا بهم.
علي :
- مراهقون!
حسام:
- بمفردك؟
ليلى:
- نعم؛ وهذا حدث أمام شهود.
خديجة:
- هل أنتِ بخير يا عزيزتي كان يجب أن أنتبه عليكِ.
ليلى:
- نعم بخير؛ ولكن ماذا تفعلين أنتِ هنا.
حسام:
- الأنسة خديجة أتت إلي هنا لتقوم بتقديم بلاغ بغياب بطاقتها الشخصية.
ابتسم " علي" عندما تحدث "حسام" بهذه الطريقة.
ليلى:
- لقد قمت بالاتصال بك لأخبرك ماذا حدث، ولكن هاتفك كان مغلق فقمت بالاتصال ب "أحمد" وهو في طريقة إلي هنا وظننت أنه هو من أخبرك.
خديجة:
- لا يهم كل ذلك الأهم أنكِ بخير يا عزيزتي.
حسام وهو يحدث "وائل":
- خذ هؤلاء الشباب وتواصل مع عائلاتهم لأنهم سوف يعرضون على النيابة غدًا.
خديجة:
- لن نقدم أي بلاغ بهم ودعهم يذهبون نحن لا نريد أن نسبب المشاكل لهم.
ليلى بضيق:
- خديجة!
خديجة:
- أصمتي؛ وما أخذوه من أختي يكفي لتأديبهم يمكنك التواصل مع عائلاتهم ودعهم يحزرون عليهم ولكن البلاغ يدمر مستقبلهم.
حسام وهو يحدث " وائل":
- خذهم الأن.
وائل:
- أمرك يا سيدي.
وبعدها أخذهم وذهب، وفي نفس الوقت أتي " أحمد" الذي دلف بعد الاستئذان.
أنت تقرأ
رواية خديجة بقلم داليا ناصر الاسيوطي
Aventureعانت الكثير و الكثير كافحت من أجل الحياة من أجلها هي و اخواتها سرق ميراثها و حقها و لكنها لم تتوقف كافحت و نجحت و في النهاية يحدث ما لم يكن متوقع هذه هي حياة خديجة. بقلم داليا ناصر الأسيوطي