♧2♧

2.8K 202 178
                                    

بارت جديد اعطوه كل الحب والدعم
ورجاءا اللي يقرون ويمشون قدرو تعبي بنجمه وتعليق حلو 🌺

..


صباح اليوم التالي استيقظ الشابان وتجهزا للذهاب الى العمل ، جيمين كان عليه الذهاب الى مقر الشركه الرئيسي،

وتاي سوف يذهب للاطلاع على وضع البضائع في المخازن ثم يعود الى الشركه لأتمام الاعمال مع صديقه،

وصل جيمين الى الشركه،واستقبله عدد من الموظفين بتحيه الصباح ، كان وجهه بشوشا كالعاده، بادلهم الابتسام والتحايا ، ثم خطى اتجاه المصعد ليدخل ضاغطا احد الازرار وينطلق به الى الطابق المطلوب

هناك دلف الى مكتبه يفك ازرار البدله الفاخره ،ثم ياخذ موقعه خلف مكتبه ويبدأ باخراج بعض الاوراق والملفات للاطلاع عليها ،

طرقات على الباب جعلته يرفع عينيه فأذا بسكرتيرة مكتبه تطل باسمه وبيدها بعض الاوراق
*صباح الخير سيدي ، هذه جميع الاوراق الخاصه بالصفقه الاخيره مع شركة sb لصناعة المنسوجات"

قدمت له الاوراق فتناولها شاكرا
*هل احظر لك فنجانا من القهوه "
سالته فاجاب حين هم بتقليب الاوراق
*ساكون شاكرا لك جدا ،انافعلا احتاجه"

*ساحظره حالا"
قالتها في حماس وانطلقت الى الخارج بينما تابع هو عمله ،

..

بعد ربع ساعه كان الشاب قد احتسى القهوه وخلع عنه جاكيت البدله ليضعه خلفه على حافة  الكرسي ،

كان منهمكا في العمل عندما سعل بخفه ،
استمر يقرأ الاوراق ويعمل على الحاسوب بينما استمر سعاله مجددا ،

امتقع وجهه وانعقد حاجباه في ضيق ، كان قد فتح زرا اعلى قميصه واتبعه بأخر حين شعر بانفاسه تضيق،

سعل مجددا ليتبعها بشهقات متتاليه حين بدأت رئتاه تفقد الاكسجين ، امتدت يده بتخبط الى جيب الجاكيت يبحث عن بخاخ الاكسجين الخاص به،

رفعه سريعا الى فمه حال ان وجده وضغط عليه ضغطات متااليه داخل جوفه ليغمض عينيه مسندا ظهره الى الوراء ،

استنشق الهواء مجددا من انفه وفمه ، كرر العمليه مره اخرى الى ان بدأ صدره بالارتياح وانتظمت انفاسه،

ظل جالسا على وضعيته تلك لفتره يحدق في الفراغ حين لمعت عينيه ببعض الدمع ، لكنه سرعان ما نفض رأسه يغمض عينيه بقوه، يتنفس ملء رئتيه قبل ان
يعود الى ماكان في يده،

غفران (الجزء الثاني للإنتقام المر) # مكتمله#حيث تعيش القصص. اكتشف الآن