غفران (الجزء الثاني للإنتقام المر) # مكتمله#

♧14♧

بارت جديد

قراءه ممتعه ، لاتنسو التعليق بين الفقرات
وضعو نجمه جميله كجمال اعينكم 🥰

تجاهلو الاخطاء الاملائيه

.........................

..
رغباتي كثيره ، وانت الاغلى من بينها،
لست اطمع في المزيد سوا بحلو المجلس معك ، والسكن اليك، والارتواء من عينيك،

اكابد الحياه ، حربا جموحا من اجلك ، واصارع تيارات الزمن كي استبقيك بين اضلعي آمناً،

لست ذلك المستبد ،
بل انا عاشق في الطرقات هائم،
وفي الحب لا اخشى لومة لأئم

الملم كلماتي التي بعثرت ذات ليله على ارصفة الحب ،
لأجمعها لك أغنيه .
تخطت الاماني تلك الامنيه،
ان اكون على عرش قلبك ملكاً
ولروحك ملاذا وسكناً.

.................

Jk

مجلسي انا ومايك انفضّ حين قرر صديقي ان يغادر الى منزله كي لاتقلق والدته ،

الساعه اشارت الى الثالثه فجرا ،حيث كنا قبل
نتبادل الحديث بعد ان اعتذرت له عن شكوكي به حول اعجابه بجيمين ،
وحقا كانت اجابته لي صادمه ،

لقد كان معجبا بتاي بل وواقع له الى النخاع بحسب ما وصلني من احاسيسه المتقده وهو يحكي لي عن حياتهما، وكيف التقيا وكيف بدأ حب تاي يتسلل الى قلبه سريعا واسرع مما كان يتخيل هو ،

انبأتني نبرة صوته المرتجفه والمبحوحه عن كمية الالم الذي يشعر به، لقد كان لابد له من اخفاء مشاعره تلك خشية ان يفقد صديقه المقرب

اخبرني بنبرة حب فائضه ،انه التقى تاي للمرة الاولى في احدى المقاهي التي كان يعمل بها عازفا ، وقد بدا تاي في تلك اللحظه حزينا ،
كمن اثقل كاهله عبء ما،

لقد كان يصغي لعزفه بإمعان وابتسامه رقيقه تعتلي شفتيه، وان بدت عيناه مغرورقتان بالدمع ،

وكما قال مايك تلك العينين اوقعته قتيلا لها وبسرعه،
لفد تقرب منه وتبادلا حديثا ،وابدى تاي اعجابه بعزفه ، ثم ...

ثم تكرر اللقاء بينهما عدة مرات ، اصبح تاي يرتاد المقهى بكثره يقضي وقتا برفقة الفتى يتشاطران الاحاديث فيما بينهما ويشربان كأسا معا ثم يودعان بعضهما ،