♧17♧

1.9K 108 82
                                    

بارت جديد اعطوه كل الدعم ،
ولاتنسو ضعو تعليقا لطيفا ونجمه جميله كجمال اعينكم

...قراءه ممتعه....
وتجاهلو الاخطاء الاملائيه

______________

اللكمه التي سددها يونغي الى الرجل جعلت من الاخر يقف مبحلقا نحو صديقه في قلق ،
لقد كان كجثةِ هامده لايبدي حراكا ،

الاخر ازدرد ريقه وهو يتحسس فكه موضع لكمات جيمين سابقا،
ان كانت ضربات ذلك الصغير بهذه القوه والألم ، فكيف ستكون قوة قبضةِ هذا الشاحب،

تسائل الرجل في نفسه حين تقدم يونغي مشيرا له بأصابعه ان يتقدم ،

اراد الرجل المحاوله عله يفوز على خصمه الضئيل الحجم ، لكن انتهى به الأمر بالسقوط ارضا ما ان اندفع نحو يونغي ينوي مهاجمته ،

الشاحب استقبله بركله من قدمه تموضعت وسط معدته جعلته بنثني في الم واتبعها فورا بلكمه على وجهه، اوقعته خائر القوى

اعتلاه يونغي يشده من تلابيبه ضاغطا على حروفه بلهجة تهديدٍ واضحه
*ابلغ ذلك الجبان ،ان يكف عن مطاردة الفتى ، والا فإن مين يونغي سيقتلع رأسه وهو حي، وان رأيت ظلكما فقط يحوم حول هذه المنطقه ، لن ارحكما ابداً"

اومأ الرجل بسرعه عدة مرات والخوف يسيطر عليه،  فابتعد يونغي من فوقه ، لينهض الاخر مسرعا نحو صديقه يساعده على الوقوف ثم يغادر به هرباً

التفت يونغي مسرعا الى الجهة التي ترك بها جيمين وعاد ادراجه بخطوات مهروله ليجد الصغير يجلس وقد انتضمت انفاسه ، لكنه مرهق

*هل تشعر بتحسن ؟"
سأله يونغي حين جلس امامه على ركبتيه
والفتى اومأ له ثم سأله بدوره
*هل قمت بضربهم ،هل تأذيت ؟"

ضحك يونغي بسخريه
*انهم لاشيء، لقد فرو هاربين ما ان تلقو بعض التهديد"

*شكرا لك ، لو لم التقيك صدفه لكنت هالك ، انا مريض كما ترى "
قال جيمين شاكرا وموضحا حالته ، والاخر اجابه وعيناه مثبته على ملامحه في اسى
*اعلم ، لابأس المهم انك بخير الان"

عينا يونغي لم تترك وجه الفتى ، وذلك جعل جيمين يشعر بالحرج كون الرجل لم يُبدِ حراكا
*هل لي ان اعرف اسمك ؟"

*يونغي -مين يونغي"
اجابه يونغي سريعا دون ان يحرك عيناه عن الفتى ،

والاخر تحمحم في مجلسه ذلك ثم هم بالنهوض
*تشرفت بمعرفتك يونغي "

غفران (الجزء الثاني للإنتقام المر) # مكتمله#حيث تعيش القصص. اكتشف الآن