غفران (الجزء الثاني للإنتقام المر) # مكتمله#

♧16♧

بارت جديد  اعطووه كل الدعم ،
ولاتنسو ضعو نجمه جميله كجمال اعينكم🥰

البارت طوييل ،عباره عن فلاش باك مختصر للابطال ، في ذلك الاسبوع المنصرم، 

قراءه ممتعه

..................................

مبيت تايهيونغ في منزل مايك

(الثامنه والربع صباحا)

عندما اتجهت السيده الى غرفة طفلها لإيقاضه ، هي تفاجات من وجود شخص آخر ينام في فراشه ومايك ممددا فوق الاريكه بشكل عشوائي ،

تقدمت من ابنها ،توقضه بصوت خافت ،حتى اذا فتح عينيه كان اول ما رأه هي ابتسامتها الحنونه  ،

اشارت له بالنهوض ، ثم القت نظره اخرى على النائم هناك وغادرت بصمت ، وهو اعتدل جالسا يطقطق رقبته المتشنجه نتيجة نومه الغير مريح،

القى نظره الى تاي هو ايضا، ثم نهض ليعدل اللحاف فوق صديقه ثم يحمل منشفته ويختفي داخل الحمام ،

..
على طاولة الافطار السيده سكبت الحليب في الكأس وناولته لمايك دون كلمه ، والفتى كان ينتظر ان تسأله عن الشاب المرافق له والذي ينام في غرفته الأن،

لكنها ابدا لم تسأل ولم تفتح الموضوع مطلقا ، واكتفت بحث صغيرها على تناول الطعام جيدا ،  ثم سألته
*هل مازلت تبحث عن عمل في احد المقاهي ، احدى صديقاتي عرضت علي وظيفه جيده لك ، انه مقهى فاخر ، يرتاده العديد من ذوي الطبقات الرفيعه "

*أمي .. "
الفتى نطق لتصمت السيده وتنظر اليه باهتمام حين ادركت انه ينوي الافصاح اخيرا عن ما بكنه في دواخله من حديث،
بدا مترددا ، والسيده اومأت له ،تستحثه
*امي ، اريد ان اخبرك امراً، بشأن صديقي النائم بالداخل ، "

السيده رسمت ابتسامه خفيفه ، كانت كبوابةِ عبورٍ للفتى لإكمال طريقه في التحدث دون خوف او تردد،
*ذلك يكون ---انه تايهيونغ، الفتى الذي-، الذي احبه"

نطقها سريعا يرخي عينيه للاسفل، ينتظر ردة فعل السيده ،وكان يتوقع ان تظهر علامات الاستفسار عليها او التعجب ،لكنه ما ان عاد يرفع بصره اليها وجدها لازالت ترسم ذات الابتسامه ،

ازاحت كوب الحليب جانبا لتمد يدها لكف صغيرها تربت فوقها قاىله بنبره اقرب
للهمس
*توقعت ذلك، لانك لم تجلب اي فتى للمنزل مطلقا من قبل ، والوحيد الذي يمكنك جلبه في حال من الاحوال هو حبيبك"