غفران (الجزء الثاني للإنتقام المر) # مكتمله#

♧3♧

قراءه ممتعه،
ولاتنسو ضعو نجمه جميله
كجمال اعينكم🥰

..

jk

حين تغلق كل الدروب ،وتتلاشى كل الأمال والاحلام ، حين يستبد الحزن في النفس وتضن ان  لامفر منه ولا مهرب،

حين تسقط عميقا في حزنك ودموعك التي اصبحت جزءا من روتينك اليومي ،وتضن انك لاتستطيع النهوض ابدا

حين تمر بكل تلك الحالات والاوجاع وفجأه وانت في وسط مغبتها ،تكون قد يأست واصبح تغيير واقعك هذا مستحيلا ،

حينها فقط تشاء الاقدار ان تمنحك فرصه ،ربما لكي  تكفر عن ما اقترفته في الماضي ، قد يكون خطأ غير مقصود او قد يكون جرح متعمد ،ايما كانت ،انت الان نادم اشد الندم ،وترتجي الغفران

كنت تتمنى وتدعي ان تحدث معجزه ولو بعد مده ، وهاهي المعجزه قدمت اليك دون بذل جهد يذكر ،

هذا انا ،لم اعتقد أنني سوف التقيه بعد تلك السنين ، لكنني التقيته في لحظه ،في ثانيه ، في فرصه نادرة الحدوث.

رأيته عند قدومي الى ارض الوطن بعد ان غبت لأربع سنوات هاربا منه ومن ذكرياته ، بعد ان اوجعته وادميت قلبه ،

عدت بعد ان اضناني الشوق والحنين الى الوطن واليه ، بارك جيمين لم يغب عن افكاري ولو لثانيه، لقد كان متواجدا معي يلازمني كضلي ،يؤرق نومي ، وجوده داخل عقلي كان كعقاب لي على ما اقترفته ،

لقد كان وجوده امامي منذ قليل كحلم مر واستيقضت منه سريعا ، كيف للقدر ان يكون دقيقا هكذا في مواعيده ،

وكيف لجيمين ان يكون صديقا لتاي ، والذي هو ايضا صديق لي منذ ايام الدراسه ،

لقد كان شيء كمعجزه حقا ، ان يقدر لنا ان نلتقي ونسكن في ذات المنزل، سوف نرى بعضنا كثير ، كلا بل يوميا ، لساعات ولدقائق 

حقا شعور السعاد يغمرني ، لكن لازال ثمة شيء لست افهمه ، لماذا بدا جيمين وكانه مريض ويعاني من ضيق في التنفس ، مالذي حدث في غيابي ،

لم استطع حتى سؤاله او الاقتراب منه ، لايبدو لي منكسرا ، لكن يبدو انه لم يعش بخير خلال السنوات الماضيه،

لقد كانت نظرته لي حاده ،تحمل شيئا لم استطع فهمه ،
لايبدو لي غضب او عتاب ،لم استطع فهم تلك العينان العسليتان التي لطالما استطعت قرائتها من لمحه،