♧13♧

2.1K 133 219
                                    

بارت جديد
ضعوتعليقا لطيفا، ونجمه جميله
كجمال اعينكم🥰


......................

غادر تاي في سيارته مسرعا ما ان تلقى بعض الاخبار من دايول حول حارس جيمين الذي كان يعمل لديه منذ مايقارب الخمس سنوات ،

دايول اخبر تاي بما يعرفه ،وانه التقى بالحارس مره واحده ،لكنه استطاع ان يرى ان الحارس بدا مهتما كثيرا بجيمين وخائفا عليه حتى من ابسط الامور ،
لدرجة انه منعه من الشرب معهم ،وغادر به باكرا قبل انتهاء الحفله آن ذاك،

ودايول بالطبع لايعلم نوعيه العلاقه بين الاثنين ومدى قربهما من بعضهما،

كل مايعرفه ان هذا الشاب هو حارس جيمين الشخصي كما اخبره الفتى ذلك اليوم،

وتاي يعرف جيدا بعلاقتهما وقصة حبهما كما اخبره جيمين، اصيب بصدمه كبيره ، شعر وانه المغفل وسط كل مايحدث ،

فإذا ماكان ذلك صحيحا ،فقد كان الاثنان يستغفلانه طوال تلك المده ، هما يظهران عدم معرفتهما ببعضهما وعدم الاهتمام ببعضهما وانهمهما مجرد صديقين عرفهما على بعضهما بنفسه ،

بينما هما يتبادلان الحب في الخفاء ويمضيان اوقاتا خاصه بالتأكيد بعيدا عن ناظريه،

لماذا لم ينتبه ،ولما لم يلاحظ، هل كانا ماهرين في اخفاء علاقتهما الى هذه الدرجه،

هو قاد بسرعه جنونيه ، تاركا مايك خلفه ينادي عليه دون ان يجيبه ، فاستقل الاخر سيارته منطلفا خلف صديقه

وجه تاي محتقن يفيض غضبا ، وعيناه حمراء يتطاير منهما الشرار،

لقد اخفى عنه جونقكوك الامر ،بالرغم من انه اعتبره صديقه ووثق به ، لقد اسكنه معه في منزله وكان على وشك ان يضمه لشركته،

جيمين كذلك لم يفصح عن شيء ،لم يخبره ان جونقكوك يكون هو نفسه حبيبه ،والذي غادر منذ سنين تاركا الفتى للألم ينهش روحه وجسده،

كلاهما خاناه واستغفلاه كما يعتقد ، وذلك مازاد من غضبه اكثر ،وهو حتما لن يسكت

داس على مكابح السياره ،يزيد السرعه متخطيا ماكان امامه من سيارات
......

في المستشفى كان جين قد انتهى من خياطة موضع الطلقه في قدم نامجون، واوصاه بالراحه ،وان مكوثه هناك لن يكون طويلا ،ربما يوما آخر بعد،

غادر الى مكتبه ، وجلس هناك بهدوء ،

لقد كان عقله مشغولا حقا بذلك الشاب ،لقد كانت رؤيته له بعد الكثير من الوقت شيء لايصدق، وأمراً مستحيلا ،

غفران (الجزء الثاني للإنتقام المر) # مكتمله#حيث تعيش القصص. اكتشف الآن