غفران (الجزء الثاني للإنتقام المر) # مكتمله#

♧6♧

(كل عام وانتم بخير)

قرأءه ممتعه
ضعو تعليق لطيف ونجمه جميله
كجمال اعينكم🥰

تجاهلو الاخطاء الاملائيه
___________

وحين تأتي كأنك لم تزرع في ارضي شيئا من جراحك، كأنك لم تقتل روحي بنصل الفراق يوما ،

كأنك لم تكن سببا في ألم موحش، وانك لم تتسبب في ان افقد رغبة الاستمرار في الحياه اليوميه ، ذات التفاصيل المدهشه ،

_____________
Jimin

كانت صدمتي في رؤيته كبيره ،ومؤلمه وربما اكثر إيلاما من غياب تلك السنين ،

لطالما حاولت اقناع نفسي ان كل شيء بخير بعد الان ، كل شيء سيكون افضل بالتأكيد ،

لكن سرعان مايعود ذلك الشعور بالضعف والانهزام بمجرد التفكير فيه، لقد حاولت جاهدا نسيانه ، وقد اقنعت نفسي فعليا انتي نسيته ،

لكنني سرعان ماكتشفت بانه داخل كل خليه من خلايا جسدي، اعيشه يوميا ، كحلم داخل جميع تفاصيله حتى المؤلمه منها،

في لحظه وحال رؤيتي لوجهه مرت امامي جميع الذكريات التي ظننت انني دفنتها خلفي، تصورت لي واقعا امامي بلمح البصر

لقد ظهر لي وجهه كصديق تاي المنتظر من بين آلاف الوجوه القادمه ،في حين كنت انتظر وجها جديدا لا اعرفه ،

للحظه شعرت انني فقدت القدره على الحركه شلت جميع اطرافي وضربات قلبي تعتلي بصخب ، وعيناي لاتبرحان وجهه ،

"انه جونقكوك" بذاته وبملامحه التي لم يغيرها الزمن ، يبدو اكبر قليلا لكنه لازال يمتلك تلك الهاله المثيره التي تميزه عن غيره ، والتي كانت تجعل قلبي يضطرب ،
وربما للأن...

شعرت بدوران عنيف وكان الارض تزلزلت تحت اقدامي ، اهتز كياني عندما تلاقت اعيننا ، كنت انظر له بدهشه كبيره وهو ايضا كان المثل ،يبدو انه لم يتوقع رؤيتي هنا ،ولو بشكل من الاشكال

برهه من الزمن انقضت لاسمع تاي يعرف كلانا ببعض ، وهو يجهل اننا نعرف بعض حد الالم الذي خلفه كلانا للأخر ،

لم استطع وقتها السيطره على انفاسي اللعينه ،اردت ان ابدو طبيعيا واتنفس واتحدث لكن الهواء يرفض الدخول الى رئتي مجددا ،

اختنقت انفاسي وضاق صدري اصبحت اسعل بضيق،
الآحق الهواء اريد التنفس بعمق ، هبط جسدي على الارض رغما عني عندما فقدت القدره على تمالك نفسي،