قراءه ممتعه ،
ولاتنسو ضعو نجمه جميله كجمال اعينكم🥰
..
وقف الشاب الوسيم البني الشعر وسط ذلك المنزل الفخم ، والفاره الاقرب الى القصر في شكله، مصمم بالطراز المحلي البريطاني بتنسيق هندسي بين "فليتوود" و"ماكمولان"
تصميم الاثاث وجدران المنزل كان مستوحى من طبيعه غابات الامازون، التي تعطيك شعورا براحه لاحدود لها وكأنك تقطن في احضان الغابات ذاتها ،
الشاب كان يقف في البهو يتردد نظره بين ساعة يده وبين السلم الملتف في شكل حلزوني جميل يربط بين الطابق الاول والطابق الثاني،
مرت بضع دقائق قبل ان يلتفت للمره الاخيره نحوالسلم ثم يبتسم ابتسامه مستطيله فاتنه حين رأى صديقه المفضل العلني وحبيبه السري ينزل السلم بخطوات شبه راكضه وهو يغلق ازرار بدلته البيضاء،
ثم ينظر الى ساعه يده هو الاخر زافرا*اووه تاي اسف لتأخري "
قال ذلك الشاب وهو يرفع خصلات شعره الشقراء الى الوراء لتعاود النزول بنعومه فوق جبينه المسطح ،تاي اجاب وهو يعدل بدلة الاخر
*لاعليك جيمين ،خمس دقائق ليست بالكثيره ، هيا الان يجب ان لانتاخر عن حفل الزفاف، والا لن يغفر لنا جين هيونغ "خطى جيمين امام الاخر ، لكن صوت صديقه اوقفه
*هل اخذت بخاخ الاكسجين "
التفت اليه الاشقر وضرب رأسه بخفه حين تذكرها
*يالهي لقد نسيتها ، ساصعد لاحضرها "كاد ان يهرول عائدا ادراجه للأعلى لكن صديقه استوقفه وهو يرفع بواحده امامه
*اعلم انك ستنساها لذلك احمل هذه معي دائما "ابتسم الاشقر في امتنان، شاكرا لصديقه الذي طيلة تواجده الى جواره خلال السنوات الاربع المنصرمه لم يوفر جهدا في مساندة الفتى والوقوف الى جواره، في عمله وفي مرضه وفي حزنه وفي سائر الاوقات التي مربها جيمين،
كان له صديقا واخا وابا بعد وفاة والده السيد بارك بأزمة قلبيه قبل ثلاث سنوات من الان،
جيمين لم يفتح شركة بارك الام في سيؤل، وتركها مقفله،
وانتقل الى بوسان وفضل العمل مع صديقه تاي في مشروعهم الصغير والذي كبر مع مرور الوقت وقامو بإنشاء شركه اصبح يذكر اسمها هناك لاحقا من ضمن الشركات المتوسطة ،وبعد عام كبرت شركتهم وازدهرت صناعاتهم واصبحت تضاهي اكبر الشركات في بوسان في الوقت الحالي،
*شكرا تاي لوجودك في حياتي، لا اعلم كيف كنت ابلي في اموري ككل لولا وجودك الى جواري "
![](https://img.wattpad.com/cover/231784815-288-k528152.jpg)
أنت تقرأ
غفران (الجزء الثاني للإنتقام المر) # مكتمله#
Adventureعندما يلتقي حبيبان سابقان فرقهما "انتقام مر ".. اودى الى اغلاق جميع الدروب المؤديه الى كلا منهما .. انتقام كان في لحظة غضب وتحت إمرة الشيطان هل يغفر احدهم ماعاناه وتجرع مرارته من الاخر .. هل يستطيع احدهما امتلاك قلب الاخر مجددا.. وطلب الغفران منه...