رواية إمرأة بلا حدود
البارت الرابع
الكاتبة هايدي عطية
خرجت برلنتى وهى تعض على شفتيها وذهبت إلى القصر دخلت إلى غرفة موجودة بالجنينة وازاحت صورة من على الحائط ووضعت بصمة يديها فتبين أنه باب سري دخلت وأغلق وراءها ووقفت تبتسم بشر وأخذت هاتف موضوع
برلنتى بحذر
انت عارف لو ال قولتله متنفذشي بالحرف فأنا هقتلك بإيدى وكمان تراقب أيسل 24 ساعة وتتفق مع أمان وانت بتزوره اول ما يخرج يجي على القصر وعرفه أن أيسل عندها بنت من الاخر وصله كل حاجة عن حياتها
الرجل
تمام يا ست برلنتى كل يحصل زى ما أمرتى
أقفلت الخط واعادت الهاتف مكانه ووضعت صورة لايسل على الحائط وابتسمت بشر وخرجت
في القصر
كان جميلة تجلس كعادتها تراقب جميع من بالقصر وبالخصوص أيسل ولكن عندما تأكدت بأن لا أحد سيخرج دخلت غرفتها التى دائما ما تغلقها بالمفتاح وتحدثت مع زوجها
نادر المغازى
عم أيسل 50 عام متزوج جميلة
قالت جميلة بتهديد وتوعد
أقسم لك يا نادر لو حد عرف انك بتمشي وتتكلم ومش مشلول اوعدك انى هقتل أيسل وحفيدتك بإيدى وكمل فى المسرحية دى لأنها لو وقفت والحقيقة اتعرفت انا هتطرد من القصر ووقتها هتقلكوا كلوكوا خرجت ونادر لا يقدر على التحدث معها في تهدده بأيسل التى يعتبرها ابنته وهو يثق بأنها تسطيع فعل أكثر من هذا وإن تهديتها ليست مزحة
كانت جميلة تفتح الباب لتخرج ولكنها انصدمت بأيسل التى تقف لتقول بصوت عالى اااه بسم الله الرحمن الرحيم قال يا قاعدين يكفيكوا شر الجايين فزعتنى يا شيخة وكانت تعطلها عن الدخول وارجعت رأسها لتنظر في الغرفة وجدت نادر قد جلس على كرسيه المتحرك ولكن أيسل ضربت في كتفها لتدخل وكادت جميلة أن تقع ولكن أيسل امسك يدها وهى تضحك بإستفزاز سورى يا طنط قبيحة لتعض على شفتيها ولم تهتم أيسل بها وأخذت عمها وخرجت
جميلة
لو كنت أقدر انى اولع فيكى كل يوم كنت عملت كدا يا أيسل
أيلا كانت تجلس على السفرة تنتظر قدوم امها مع جدها وكان يجتمع الجميع على السفرة
أيلا
قامت من كرسيها ووضعت قبلة رقيقة على خد نادر الذي يشعر بالعجز عن حمايتها هى وأمها وتمنى لو يضم تلك البريئة وأمها إلى صدره وكانت أيسل تعتنى به بنفسها جلست تتطعمه بإبتسامه لتطمنئه بأن كل شي بخير وكان أنس يتحاور مع أمه وأبوه فى عدة مواضيع أما برلنتى فكانت تراقب ابتسامة أيسل وهدؤءها التى تنوى أن تدمرهم عن قريب لتدخل فتاة تبدو في ال 20 من عمرها ترتدى فستان يصل ال الركبة بالون الزهرى وصندل بكعب عالى اسود وحقيبة سوداء دخلت سريعا إلى القصر وقابلتها العيلة بحضن لكن أيسل لم تقم فكانت تعطى الماء لعمها وما إن أكملت إطعام عمها قامت من مكانها وبدأت بتبويخ اختها عيداء
عيداء
فتاة أقل ما يقال عنها انها مشاكسة جميلة جدا تشبه اللؤلؤة بريئةهو أنا مش قولت اسبوع وترجعى ايه ال خلى الاسبوع اسبوعين اقترب عيداء منها وضمتها عارفة أن أنا وحشتك وانتى وحشتينى موت بس ايلا اكتر واقتربت من أيلا وقبلتها وأمسك يدها يلا يا أيلا نطلع اوضتك اوريكى بقي انا جايبالك ايه ابتسمت ايلا لها علفكرة انتى وحشتنى جدا يا دودو
ودخلت بعدها إمرأة يبدو عليها الحكمة والهدوء اقترب من أنس وضمها
صوفيا
زوجة أنس 29 عام تزوجوا عن حبضمتها أيسل بحب
سورى يا صوفى انى بعتك مع عيداء
لتردف صوفيا بتعب
دى طلعت عنيا انتى معندكيش فكرة عن تصرفاتها الغبية لتضحك أيسل انا حفظاها كلها عيداء مكانها الوحيد جمب أيلا وأريج
قال أنس وهو يمسك يد صوفيا بس بقي مراتى وحشتنى بعد اذنكوا
كانت أيلا وعيداء يلعبان معا ببعض العب التى احضرتها عيداء معها كانت عيداء تلعب وكأنها طفلة (😂🤣ودى الخالة الصح )
رن هاتف أيسل لتطلب من امها الاعتناء بأيلا لحين رجوعها خرجت وركبت سيارتها اتجهت إلى قصر قريب من قصرها قصر ريان وأخواته
دخلت القصر وجدت ريان جالس هو وأجوان وناصيف وكان بيجاد يجلس ممسك هاتفه
أيسل
في ايه جايبنى على ملى وشي ليه
ريان
اول حاجة بلاش توتر وعصبية لان ال حصل كان مدبر بس احنا مش عارفين مين ال وراه
كان يفرك يداه وهو يتحدث وجبينه يعرق وكان ناصيف ينظر لها بعناية أنها سرقت قلبه.
أنت تقرأ
إمرأة بلا حدود(مكتملة)
Chick-Litالكاتبة .هايدى عطية كيف ستعيش ومعها ابنة دون زواج وهل هناك من يساندها ماذا لو تحركت بداخلها مشاعر دفنت منذ سنوات كيف ستبرر للعالم حقيقة ابنتها من المذنب هى ام والد ابنتها وهل من الممكن أن تكون ام وهى عمرها 25 وابنتها 9 أعوام كيف لها أن تتزوج بعدما ا...