رواية إمرأة بلا حدود
البارت الثالث عشر
الكاتبة هايدي عطية
بعد أن تسطحت بجانبها وفى غرفة فى ذالك القصر كانت عيداء وأيلا وأجوان يلجلسون سويا كانت ملامح عيداء تعلن حزنها الشديد أما أجوان فكانت سعيدة بوجود ايلا وكانت تدللها بشدة وتلعب معاها وكان بيجاد منهمك فى العمل وريان أيضا أما ناصيف فقد سلم العمل ل عمر صديق بيجاد وتفرغ لأيسلفى مكان تلك العصابة التى يملأها الحقد كانت برلنتى مكتفة على أحد العواميد وبجانبها حازم وكان أمان يشتعل غضبا لقد تزوجت أيسل وابتعدت عنه لأبد أما ميرا فكانت قد نفذت ما طلب منها وملأت المكان بالكاميرات
فلاش باك
أمسك أنس هاتف أيسل ليتصل على ميرا طلب منها مقابلتها فوجئت بأنه يعرف عن صداقتهم فقد إلتقت بها فى النادى وبعد مدة قصيرة أصبحوا أصدقاء
بقولك ايه يا ميرا انا عارف كل حاجة أيسل مش بتخبي عليا حاجة فهى تعبانة دلوقتى واحنا ال هنكمل الخطة سوا يعنى زى ما هقولك هتعملى
أيوا يا أنس بيه بس انا مطلوب منى اراقب ايلا بس
تمام وسرد عليها ما حدث
الحادثة دى عرفى أمان بها وتنهد بحزن بس اهم حاجة برلنتى متموتش انا عايزاها تتعلم درس بس والكاميرات تحطيها ويارب نقدر نخلص من حازم ومشاكلهتمام يا أنس بيه انا لقيت فى أيسل صديقة وفية واخت وعلشان كدا هنفذ دا
ميرا لنفسها: بس يارب أمان ميقتلشي حد نفسي يتغير وأخرجه من السواد ال جواه وبجد نفسي يبطل عصبية وهبل
تنهدت براحة بعد أن غادر أنس واتجهت إلى مكانهم وبدأت وضع الكاميرا
باااااااااكصرخ أمان فى وجه برلنتى : كام مرة قولتلك مش عايز أيسل تتاذي بس لا مفيش مخ إنسانة غبية وحقودة وهو دا حازم ال انتى جارية وراه علشان يجوزك والله ريان كان عنده حق لما قالك انتى مستحقيش حد يحبك
وجه مسدسه تجاه حازم أطلق عدة رصاصات إلى أن إنتهى أمره أما برلنتى فاكانت دموعها تملأ وجهها لا تعلم ماذا تفعل هل ستموت هى الأخرى ابتسم لها بجنون وهى تبكي وجلس أمامها فى شموخ: مش هتموتى بالسهولة دى يا برلنتى لا لازم أدوقك ال عملتيه فى حبيبتى
: حبيتك والله ضحكتنى وانا زعلانة على حازم ال مات انت عمرك ما حبيتها وانا وانت عارفين دا كويس انت أيسل عجبتك شكلا وجسما إنما انت محبتش روحها زى ما عمل ناصيف وفوق دا كلو رحت اغتصبتها ولما اتسألت ليه عملت كدا قولت علشان اخليها ملكى وبغير عليها اوى خصوصا من ريان لانه كان علطول بيذاكرلها وبعد ما دخلت السجن وارتاحنا منك فضلت مصمم أنها ملكك وكمان عايز تاخدها هى وبنتها انا مش بدافع عنها انا بثبتلك إنك عمرك ما حبيتها انت بعقلية مريضة صح انا بحقد عليها وبعترف انى مريضة بس انت أوسخ منى وفى كل حاجة اقلها انا مش بقتل
وتناسبنا مع آخر كلماتها كانت صفعة أمان قد اخرستها ونزلت بعض الدماء من أسفل فتحة انفها ابتسمت فى شماتة فهى تعلم كيف تثير جنون ابن عمها المغفل
كانت ميرا تجلس أمام الكاميرات لا تعلم ماذا تفعل هل تعطى انس الفديو ويعدم أمان بعدها ام ماذا تفعل
ظهر صوت رجولى من خلفها
ميرا وراكى مهمة كمان اسبوع
_ مهمة ايه يا عدنان وانت عارف انى براقب دلوقتى
* اتخضيتي ليه يا ميرا لما شوفتينى وقفلتى الفون
_ وهتخض منك انت يا عدنان وشهقت فى ابتسامة
* على العموم أجهزى هتقتلى واحد واصل اوى
_ انقبض قلبها فهى تريد الخروج من ذالك العالم ولكن كلماتها عكس ما تريده تمام يا عدنان
وغادر عدنان تاركاً إياها فى دوامة لا تنتهى
وضع يده على كتف أمان
يا صاحبي الموضوع خلاص انتهى هى كويسة واتجوزت فكك منها وسيب برلنتى تمشي لم يقدر على تكملة كلامه فكان أمان قد طعنه بالسكين فى بطنه ظننا منه أن ينتقم لأيسل لأنها تزوجت غافل عن أن زواجها هو من أنقذها من الوقوع فى يده
برلنتى لنفسها: خلاص انا كدا هموت أنا غبية ايه ال خلانى امشي وراء عدنان وحازم بس والله مش هسكت هقوله على كل حاجة هعرفه أن أمه كمان مشتركة معايا فى كل حاجة وهقوله أنها كانت بتحاول تقتل ايلا
نظرت له بخوف أما هو فكانت ابتسامته تزداد اتساعا
خايفة يا قمر دا انا هوريكى ايام سودة شكل قلبك
_ قهقهت برلنتى على أساس قلبك نضيف وابيض احنا هنضحك على بعض انت اول واحد لا تتعذب ولا انت ناسي أن احنا وصلنا لهنا بسببك
* نظر لها بتحدى هو يحفظها جيدا بالأخير هى ابنة عمه وانتى يا برلنتى تستاهلى على الاقل انا اتسجنت وجه دورك تسجنى
_ ابتسمت موافقة اتسجن بس جميلة هانم أم حضرتك مشتركة معايا فى كل حاجة وكانت بتعمل حاجات من دماغها كمان وحاولت تقتل أيلا وأيسل ابتسمت فى خبث
* وضع السكينة على رقبتها الكلام ال بيتقال دا صح ولا لا
_ ههههه وانت تعرف عنى كدا انا كل كلامى صح ومبحبش الهزار
* زفر أمان فى غضب وجلس يفكر كيف سيتصرف
💜💜💜
صلوا على النبي
💜💜
فى بيت كان إبراهيم يتجول فيه لا يبعد نظره عن سجي وبعد أن تأكد أن جميلة غادرت البيت أمسك بسجي ومعه حقيبة بها بعض الملابس وجوازين سفر وشيك يتعدى المليونين دولار
فلاش باااااااااك
والنبي يا أنس اسمعنى انا عمك مش عايز حاجة غير إنى أخد سجى بعيد عن أمان وأمها عايزها تعيش حياة نضيفة مش عايز غير تشترلي التذاكر وانا معايا كام الف كدا هتصرف فيهم لما أسافر وانت عارف كويس إنى بحب أيسل ومش هفكر أذيها
نظر أنس وكان ينظر فى عين عمه مباشرة باحثا عن الصدق فى عينيه تنهد : تمام يا عمى هحجزلك تذاكر فى المكان ال انت عايزه وهديك فلوس بس والله مش علشانك علشان سجي وانا عملت كدا لأن أيسل كانت بتحبها جدا بس أقسم بالله لو فكرت انك تظهر فى حياة أيسل تانى مش هيحصل كويس
نظر إبراهيم فى الارض قائلا بعتاب
دا انا عمك بتهددنى على العموم أنا عمرى ما هرجع
* طيب اتفضل شيك اهو والتذكر ابقي تعالى خدها بكرا
باااااااااك
خرج من البيت واتجه إلى المطار وغادر تلك الحياة المليئة بالاوساخ ليعيش حياة جديدة مع ابنته بعيدا عن امها وأخوها
أنت تقرأ
إمرأة بلا حدود(مكتملة)
ChickLitالكاتبة .هايدى عطية كيف ستعيش ومعها ابنة دون زواج وهل هناك من يساندها ماذا لو تحركت بداخلها مشاعر دفنت منذ سنوات كيف ستبرر للعالم حقيقة ابنتها من المذنب هى ام والد ابنتها وهل من الممكن أن تكون ام وهى عمرها 25 وابنتها 9 أعوام كيف لها أن تتزوج بعدما ا...