رواية إمرأة بلا حدود
البارت الرابع عشر والأخير
الكاتبة هايدي عطية
كانت ذكريات ماضيها تعارضها وحياتها مع أمان وعذابها بسبب حبه وبرلنتى التى دائما تكرهها وجميلة التى تريد موتها ماذا عنهم أسيتركونها تحيا بسلام قررت الخروج من غرفتها
أنس ، ها فكرتي
تحدث بهدوء يعكس مشاعرها واضطرابتها، طيب إنت ناسي أمان وبرلنتى وجميلة
أمسك أنس للاب توب وفتح الفديو من أوله وشاهدت أيسل ما حدث بالكامل كانت دموعها لا تتوقف قائلة فى لغة مكسورة " ازاى برلنتى ماتت سيبت أختك تموت كان لازم تنقذها وميرا مخرجتش ليه من حقها تعيش"
صرخ ناصيف فى وجهها أمسكها من ذراعيها بقوة وأسندها على حائط وجه بصره إلى عينها مباشرة قائلا فى نبرة حادة قوية تملأها الهيبة" لحد امتى هتفضلى تفكرى فى كل الناس دا كان لازم يعيش ودا كان لازم يفرح وكانت هتبقي كويسة فى ايه فوقي لنفسك انتى فين فى الحسبة بتاعتك أقولك انا ملكيش وجود اهم حاجة كلو يرتاح وانتى تتعذبى برلنتى خادت جزأها وأمان يستاهل الموت وميرا مجرمة زيها زيهم واحب أقولك كمان اهلك فى السجن وكانوا بيتاجروا فى المخدرات ارتاحتى بقي كدا، ومن انهاردة يا أيسل مفيش خطوة هتمشيها غير بإذنى ومش هتساعدى حد غير لما تخرجى نفسك من الحالة الزفت ال انتى فيها " دفعته بقوة وانت مالك انت، ملكاش حق فى حياتى يا ناصيف، وهعمل ال أنا عايزاه والجواز ال بينا هنهيه، وجد نفسه يضع شفتيه علي شفتها ليتذوق قبلتهم الاولى لتلك العاشقة العنيدة التى ترفض أن تحيا لأجل نفسها
* ارتفعت الحرارة فى وجهها أيقبلها حقا أهو يقبلها لقد أخذ تفكيرها وقتا طويلا لقد عهدت على أن لا تقع فى الحب لا يقبلها رجل لن تتزوج ماذا الان انا لا أقدر على مقاومته وظل يقبلها دون اعتبار للواقفين ينظرون لهم وارجع رأسه للوراء مبتسما أنها وأخيرا خضعت له تملكها أقتنعت بحبه لم تقاومه كانت فرحته لا توصف أما هى فكانت لا تقدر على التحدث فقط قررت أن تعطى نفسها فرصة
بعد اسبوع مَر على الابطال
أيسل مع ناصيف وأيلا يقضون وقتهم سويا أما صوفيا وأنس يحتفلون بالحمل وعيداء وبيجاد يديرون العمل على أكمل وجه ريان وأجوان يحضروا لزفاف أيسل وناصيف
*
كانت أيسل تقف أمام عدة فساتين لا تعلم أي فستان تختار وفجأة
_ بخ هههههههه اتخضيتي
نظرت فى يأس أريج عمرك ما هتعقلي
وعانقوا بعضهم وحشانى جدا جدا يا أيسل
" طيب يا ست اريج ساعديني أنقي فستان " أنهوا التحضيرات جاءت اللحظة المنتظرة العروس فى كامل استعدادها لحياة جديدة أما ناصيف فينتظرها على احر من الجمر وما إن نزلت السلام فؤجت بذالك العرس الفخم وأمسك يدها قبلها فى حنان واتجه بها إلى الساحة ليرقصوا همست فى أذنه بحبك ليرد بلغة يطغوا عليها العشق بعشقك.
وها هى الحياة فرصة وأخرى لا تقف على مشكلة أو كارثة علينا أن نكمل حياتنا أن نحيا لأجل أنفسنا .
هايدي عطية
الرواية انتهت
رأيكم يهمني جداأكتر شخص حبتوه
أكتب شخص كرهتوه
اكمل كتابة روايات ولا لا
تابعونى فيس يا قمرات بكتب خواطر ونصوص
فى رعاية الله
هايدى عطية
أنت تقرأ
إمرأة بلا حدود(مكتملة)
Romanzi rosa / ChickLitالكاتبة .هايدى عطية كيف ستعيش ومعها ابنة دون زواج وهل هناك من يساندها ماذا لو تحركت بداخلها مشاعر دفنت منذ سنوات كيف ستبرر للعالم حقيقة ابنتها من المذنب هى ام والد ابنتها وهل من الممكن أن تكون ام وهى عمرها 25 وابنتها 9 أعوام كيف لها أن تتزوج بعدما ا...