•03•

3.1K 243 377
                                    



- عام ٢٠١٢ .



بِضعُ سنواتٍ كانت قَد مضّت على عِلاقة الفتيين، حيث يُناضل كِلاهُما حاليًا في مَرحلتهِما الدراسيّة السابعة.



لَم يتغير بفليِكس شيئاً يُذكر حقاً فلازالَ يبدو تماماً كما أعتاد أن يكون عدا أنه إكتسبَ بعض الطول وعُمق الصّوت؟ في المُقابِل ، هيونجين. . فقد نضجَ الفتى حقاً بجمِيع المعايير، وبجميع الفتيات اللواتي أوقعهُن في شُباك حُبِه وأسرهُن بِفتنته.



فيلِكس أشتُهِر بِكونه الفتى الوقِح الصاخب اللذي يذكرُه الجميع من المدرسة الإبتدائية. ولا يتحدُث إليه أحدٌ حقاً ما لَم يضطر لِذلك، لكِنهُ لم يأبه لأنه كانَ مُتيقناً أن هيونجين كان متُواجدِاً لأجله دوماً.



وبالنسبة لفيلِكس؟ هيونجين إمتلكَ حقاً جميع ماقَد يحتاجهُ في أيّ صديق.



- فيلِكس .

أنا لَن أكذُب لكِن تواجدُ هيونجين حولَ الفتيات يُفقدني صوابي غضباً وانزعاجاً بِحق. أنا لَم أُصرِح بِهذا الشأن له مُطلقاً منذُ أنني لا أود منه أن يعتقِد بإنني أهتم ، لكن المؤسِف والمُثير للشفقةِ بالأمر أنني أفعل.



الأمرُ فحسب أنه يتحدث مع الجميع مِما يُشعرني بشكلٍ ما كما لو أن. . .



لستُ بقادرٍ على وصفِ شعوري حقاً لكن-
ما أعلمهُ هو أنني أرغبُ بِه لنفسي.



من الطبيعي الشعور بهذِه الطريقة في حين عدم إمتلاك أيّ فِكرة عن سبب تدهور الأمور للأسوأ.



أيتمحور السبّب في إعجابي بصديقٍ بطريقة تجعلني أتوقُ للمس يديه أو تقبيله؟



لكِن، وكما أسلفت؛ أنا لم أحظى بصديقٍ عداه قّط لِذا رُبما تُعَد مشاعري تِجاهه طبيعيّة.



بينما أتجه لقاعةِ الرياضيات لمحتُ هيونجين عائداً من الرواق ولجعلِه يلحظُ تواجدي، قرَرت مُباغتتِه مِما لم ينفع معه.



"لقد وجدتُك!" قفزتُ عليه ملأ قوتيّ آملاً مقدرتي على إسقاطه بِوزني، لكِنه.ظل.واقِفاً.فحسب-؟



: أهلاً ليكس، أطننتَ حقاً أنه بِمقدُورِك إسقاطي حتى بآدراكِك لمدى خِفة وزنِك هذا؟.
تفوه بِها هيونجين مُقهقهاً بِثغرٍ متسِع بادياً لي بالِغ اللطافة .



𝗙𝗢𝗥𝗕𝗜𝗗𝗗𝗘𝗡  • هيُونـ✘لكسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن