•12•

2.9K 207 391
                                    






-مُذهل. . أهذا فيلِكس؟
-يَبدو مُختلفًا للغايّة. .
-صَحيح، لكِن بِطريقَة جيدة!



" رحماكَ إلهي، أنتُنَ الفتياتُ جَميعكُم تتشاركنَ خليّة عقلٍ واحدة ما الذي أوحى لكُن أنَه قَد يلتفْتُ نحوَكُن حتى على أيّ حال " كانَ هذا هيُونجين الذي ألقى بِتعليقه اللاذِع أثناء مُروره جِوارَ مجموعَة الفتيات اللواتيّ إحمررنَ مِن فُجاءة الموقِف المُثير للحرج الشَديد.



وعلى بُعد مَسافَة بَسيطَة كانَ هُناك فيلِكس الذي تعرضَ لمُداهمة مِن قِبَلِ رفيقه تشانقبين الذي أحاطَ بِذراعيه حولَ كتفيّه مُستفسِرًا عن أحوالِه.



" أوه أهلًا بِيني، كيفَ كانَت عُطلتَك " خاطبَ الأخرُ بإبتِسامَة يستشعِرُ التوتُر يتسلل لجسدِه ريثَ مُلاحظتَه يدَ الآخر حولَ جِذعه منذُ أنَ قُربَ الفتيان وإحتِكاكهم بِه يُفقده صوابَه.



هالةُ سَخَطٍ جام تَعُود لأحد المُمتعضين إنبعثَت مِن خلفَهُم. كانَت تنتَمي لهيُونجين الحانِق عَلىٰ جَميع من إقترَب من أصهَبُ الخُصيلات اليوم مانعين أياهُ مِن التحدُث معَ الآخر بِراحَة أو حتى الدُنو قُربَه بِمدى قَصير جاعلين أمرَ إلقاءَ التحيّة فحسبَ أمرًا صعبًا عليه.



إستهلَ فارِع الطولَ نفسًا عميقًا قبلَ أن يصدِر تنهيدَة عاليّة في مُحاولة لجذبَ إنتِباه الآخر عبرَها لكن الأمرَ لَم يُفلِح .



" فيلِكس أتوَد المَجيء لـ-" تشانقبِين هتفَ وقَبيل أن يُنهي عِبارَتُه كانَ قَد قوطِع بِفضاضَة من قِبَل هيُونجين الذي وبشكلٍ أساسيّ طرحَ السُؤال نفسَه وفي الوَقت ذاتَه بِصبرٍ نافِذ. " فيلِكس أتوَد المَبيت في منزليّ الليلَة؟ "



فيلِكس دونَ أن يُصاب بالتَوتُر أو ينفعِل وببساطَة أجابَه بِموافقته ليتلقى ردًا حماسيًا من هيُونجين " عَظيم سيُتاح لنا التَوجه لمنزليّ مشيًا إذًا! " وكانَ هذا آخر ماتلقاهُ الأصغرَ الشاحِب من الآخر قبلَ أن يجري مُبتعداً عَن المَكان.



ومعَ إنتهاء اليوم تَوجه فيلِكس كعادتِه لمُقدمَة ساحَة المدرسَة حيثُ غارَت عليه مجموعَة فتيات إستمرَرن بالثرثرَة حوله وإغراقِه بالأسئلة.



𝗙𝗢𝗥𝗕𝗜𝗗𝗗𝗘𝗡  • هيُونـ✘لكسحيث تعيش القصص. اكتشف الآن